شيع الآلاف من أبناء قرية برديس بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج منذ قليل جثمان المجند محمد عادل صابر أبو نحيلة 21 عامًا، كما شيع أهالي مركز طما شمالا جثمان المجند عبد العظيم سليمان عبد العظيم 21 عامًا وسط هتافات مناهضة للإرهاب ومطالبة بالقصاص من الإرهابيين. وقال وسام الورداني أحد أصدقاء الشهيد محمد عادل، إنه كان دائم القول بأنه يتمنى الاستشهاد في سيناء وكان دائمًا ما يحكي عن بطولات الجيش المصري ضد إرهابيين سيناء خلال الاشتباكات معهم وتمنى الاستشهاد في سبيل الله هناك، لافتًا إلى أن الشهيد حاصل على بكالريوس تجارة وكان يتبقى له 10 أيام ويتم مدة خدمته العسكرية ولديه شقيقان و4 إناث في مراحل عمرية مختلفة.
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة خلف أبو نحلية نجل عم الشهيد، "لقد شيعنا اليوم رجلين بطلين شهيدين من خيرت الرجال من ازكي الرجال إنهم شهداء الواجب إنهم حقا هم الفائزون صدقوا الله فصدقهم تمنوا الشهادة بصدق فكتبها الله لهم ولكن كل يوم نشيع شهيد من المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان فلماذا الصعيد وإلي متي سيظل الصعيد علي حاله دون أي تقدم ونحن من نفدي بدمائنا الوطن
وتابع إبراهيم رسلان أحد أقارب الشهيد محمد عادل أننا نطالب بوضع اسمه على أي من مدارس القرية كما نطالب بالقصاص السريع من القتلة الذين لا دين لهم، وحتما ستنتصر مصر في حربها مع هؤلاء القتلة مهما كلفنا الأمر من تضحيات.
واتشحت قرية برديس بمركز البلينا جنوب محافظ سوهاج بالسواد حزنًا على استشهاد المجند محمد عادل صابر أبو نحيلة 21 عامًا، كما اتشحت قرية بمركز طما شمالا بالسود حزنًا على استشهد المجند عبد العظيم سليمان عبد العظيم 21 عامًا. ووصل جثماني الشهيدين اليوم، وتم دفنهما بمقابر عائلتهم عقب إقامة جنازة عسكرية لهم بمطار سوهاج الدولي بحضور قيادات المحافظة، والذين استشهدا في تفجير لمدرعة أمنية أمس وسط سيناء
شارك في تشييع الجثمان كل من اللواء حمدي الشيمي نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، والعميد محمد فريد مأمور مركز شرطة البلينا و النقيب إبراهيم الحداد رئيس نقطة شرطة برديس.