■ إلى النبع للشاعر اللبنانى كامل فرحان صالح، صدر حديثًا ديوان شعرى بعنوان: «خذ ساقيك إلى النبع»، عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، وذلك ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. ويأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كنّاس الكلام» الصادر لدى دار «الحداثة» فى بيروت فى عام 1993. يضم الديوان الجديد 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح مَن عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعد «خذ ساقيك إلى النبع» الديوان الرابع لصالح، بعد «أحزان مرئية» (1985)، و«شوارع داخل الجسد» (1991). و«كنّاس الكلام». كما له فى الرواية: «جنون الحكاية» (قجدع) عام (2000)، و«حب خارج البرد» (2010). وفى الدراسة: «الشعر والدين: فاعلية الرمز الدينى المقدس فى الشعر العربى» (ط1- 2004، ط2- 2010). ■ الحزام عن دار «الساقى» للنشر والتوزيع، صدرت الطبعة الرابعة من رواية «الحزام» للكاتب أحمد أبو دهمان. ويقول أبو دهمان فى مقدمة روايته: «نحن، على حد علمى، القبيلة الوحيدة التى تهبط من السماء. نعيش فى منطقة جبلية، والسماء عندنا جزء من الجبال. فى قريتى لا يسقط المطر كعادته، بل يصعد.. روت لى أمى يومًا أن قريتنا كانت فى البدء أغنية فريدة، تمامًا كالشمس والقمر، وأن الكلمات التى يمنحها الناس طاقة شعرية، تطير كالفراشات، بعضها، الأكثر غنى لونيًّا والأكثر جمالًا، تطير بخفة لا مثيل لها، ولأن قريتنا هى بالتأكيد الأقرب إلى السماء، فإن هذه الكلمات الشعرية تجد فيها أفضل مكان للتباهى بمكنوناتها، ولكى تضىء العالم. كلنا شعراء، كانت أمى تقولها دائمًا: الأشجار، النبات، الزهور، الصخور، الماء... إذ يكفى أن تصغى للأشياء لكى تسمعها تغنى..». ■ نصيبى من باريس عن «الدار المصرية اللبنانية» للطباعة والنشر والتوزيع، صدر حديثًا كتاب «نصيبى من باريس» للكاتب أحمد المدينى. الكتاب يحكى عن رحلة حياة الكاتب فى باريس، ومدى تأثره بالثقافة الفرنسية، وكيف تحول إلى حياة كاملة بثقافة باريسية وعقل عربى، كما يتطرق إلى الاختلاف الثقافى بين البلدين، ومدى تكيف أصحاب الجذور الثقافية والاجتماعية المتباينة فى نسق واحد متناغم بمرور الوقت.