قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن المعركة العالمية ضد الإرهاب لا تبرر وضع مجموعة معينة من البشر تحت طائلة الاشتباه. وأضافت أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع مواطني 7 دول مسلمة من دخول البلاد، تنتهك روح التعاون الدولي. وأوضحت ميركل، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، في برلين، إن «المعركة الضرورية والحاسمة ضد الإرهاب لا تبرر بأي طريقة وضع مجموعة من البشر تحت طائلة الاشتباه في العموم، وفي هذه الحالة هم أصحاب العقيدة الإسلامية، أو من عرق محدد». ولفتت إلى «أن هذه الخطوة تأتي مخالفة تمامًا للمبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للمهاجرين والتعاون الدولي»، مؤكدة أن بلادها سوف تفعل كل شيء، وخاصة لمزدوجي الجنسية، لتوضيح التداعيات القانونية لضمان تحقيق مصالحهم بموجب القانون قائلةً «نحن نجري مشاورات مع شركائنا الأوروبيين عن هذه القضية». وكان الرئيس الأمريكي قد وقّع على قرار يقضي بتعليق دخول مواطنين من ست دول عربية (العراق وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال وإيران) لمدة 90 يومًا، إلى الولاياتالمتحدة. كما أمر بتعليق دخول اللاجئين السوريين لمدة 120 يومًا. وأثارت القرارات الأخيرة موجة انتقادات عالمية حادة، كما تسببت في خروج احتجاجات شعبية واسعة.