بسبب خلاف علي هاتف محمول، لايتجاوز ثمنه ال 100 جنيه، فقد طالب في مقتبل العمر حياته، بعدما أطلق عاطلين يستقلان دراجة بخارية عيارا ناريا عليه، أثناء جلوسه على أحد المقاهي بمنطقة عين شمس، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج الا أنه فارق الحياة متأثرا باصابته، وبالقبض على الجناة أرشدا عن السلاح المستخدم، والدراجة، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات. المقدم عمرو إبراهيم رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس، تلقى بلاغا من مستشفى الدمرداش، بإستقبالها محمد أمين 21 سنة، طالب، مصاباً بطلق خرطوش بالرأس، وتوفى فور وصوله إلى المستشفى متأثرا بإصابته، وأكد شهود عيان قيام مجهوليّن، يستقلان دراجة بخارية بإطلاق النيران على المجني عليه، أثناء تواجده بأحد المقاهي بدائرة القسم، تم إخطار اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال التحريات التي تولاها الرائد حسام الدين محمد بحيري ضابط مباحث القسم، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من عبد الرحمن . س. وشهرته «عبدة سمير » 18 سنة، منجد، وعبد الرحمن. ع. 19 سنة، عاطل، وبعرض المعلومات على العقيد جمال أحمد عبد الرؤوف مفتش مباحث فرقة الشرق، أمر بسرعة تشكيل فريق من ضباط القسم لضبط المتهم، وبعمل كمين تمكن كل من النقباء عمرو شريف عبد الغني، مصطفي القلش مصطفي، أحمد كامل نبيل، وماجد أحمد صبري، من ضبط المتهمين، وأعترفا بارتكابهما الواقعة، وأضاف الأول انه نظرا لوجود خلافات بينه وبين المجني عليه لقيام الأخير بالاستيلاء على هاتف محمول ملك شقيقه «إسلام» 17 سنة، طالب، نشبت مشادة كلامية بينه والمجني عليه، تطورت إلى تشابك بالأيدي، مادفعه إلى الإستعانة بالمتهم الثاني، الذي حضر بدراجة بخارية مستأجرة والسلاح الناري المستخدم في الجريمة، وما أن شاهد المجني عليه، حتى قام بإطلاق عيار ناري تجاهه محدثا إصابته التي أودت بحياته. وبمواجهة المتهم الثاني أيد ما جاء بأقوال الأول، أرشد عن الدراجة المستخدمة، لدى أحمد صلاح 22 سنة، صاحب، محل إصلاح دراجات بخارية، بدائرة القسم، كما تم بإرشاده ضبط السلاح الناري المستخدم فى الحادث وطلقة من ذات العيار، وبعرض المتهمين على اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بعرضهم على النيابة التي أصدرت قرارها السابق.