نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما سلمت السلطة الفلسطينية، خلسة، مبلغًا قدره 221 مليون دولار، ذلك خلال آخر ساعاتها في السلطة. وأوضح المسؤولون، اليوم الثلاثاء، أن الحديث يدور عن المساعدات التي كان الحزب الجمهوري يمنع تسليمها للفلسطينيين. وبحسب "المصادر" فإن إدارة أوباما قامت بالخداع لتحول الأموال التفافًا على معارضة الجمهوريين، ولم تبلغ الكونجرس بالخطط لإنفاق المبلغ إلا في صباح يوم الجمعة الماضي، قبل ساعات من بدء مراسم تنصيب دونالد ترامب. وقال أحد المسؤولين: إن "وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري أبلغ بعض أعضاء الكونجرس بهذه الخطوة مباشرة قبل مغادرته مقر وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أما البلاغ الخطي بهذا الشأن، فلم يصل الكونجرس إلا في صباح الجمعة". وبالإضافة إلى المساعدات المذكورة وقدرها 221 مليون دولار، فقد أبلغت إدارة باراك أوباما الكونجرس، الجمعة، بالشروع في إنفاق مبلغ آخر قدره 6 ملايين دولار في إطار ميزانية وزارة الخارجية، بما في ذلك 4 ملايين على التصدي للتغير المناخي، و1.25 مليون دولار على دعم مؤسسات الأممالمتحدة.