بعد قرار اتحاد الكرة برئاسة جمال علام تأجيل الأسبوع الخامس من بطولة الدورى العام لدواع أمنية، ومنح فرصة للأمن لالتقاط أنفاسه قبل الاستفتاء على الدستور، سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى للنادى الأهلى، خصوصا أن مباراة الرجاء التى كان مقررا لها اليوم «السبت» تأتى بعد يومين فقط من لقاء إنبى. محمد يوسف المدير الفنى التقط أنفاسه بمجرد علمه بخبر تأجيل لقاء الرجاء، خصوصا أنه يعانى من ضيق الوقت، طالبا بخوض مباراة كل أسبوع. يوسف أوضح أن قرار الجبلاية يصب فى صالح الأهلى، لتكون هناك فرصة لعودة المصابين واستعادة القوام الرئيسى للفريق، مثل حسام عاشور ورامى ربيعة وسيد معوض، بالإضافة إلى حصول بعض اللاعبين الذين يشاركون باستمرار على راحة لالتقاط أنفاسهم. وأضاف المدير الفنى أن المباراة المقبلة للأحمر ستكون يوم 19 من الشهر الحالى. وكان فريق الأهلى قام أمس بإجراء تدريبات فك عضلات بالنسبة إلى المجموعة التى شاركت فى المباراة. وعلمت «التحرير» من مصادر مقربة من الجهاز الفنى أن المدير الفنى يسعى لتجهيز أحمد رؤوف مهاجم الفريق خلال الفترة المقبلة للاعتماد عليه بشكل كبير، بجوار عمرو جمال المهاجم الشاب، وإكسابه حساسية المباريات، خصوصا فى ظل سوء مستوى السيد حمدى خلال المباراتين الأخيرتين. ويرى المدير الفنى أن رؤوف أمامه بعض الوقت ليقدم مردودا جيدا، خصوصا أنه لم يشارك منذ 3 أشهر، مبديا رضاه عن ال«20» دقيقة التى خاضها أمام إنبى. من جانبه أكد يوسف أن ما يشغله فى المرتبة الأولى هو الحصول على الثلاث نقاط بسبب الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق وغياب القوام الأساسى من التشكيلة. وأضاف أن الجهاز الفنى يتعامل طبقا للظروف التى تمر بها المسابقة ويقوم بوضع برنامجه حسب مواعيد المباريات. على صعيد آخر، يعتمد مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى صباح اليوم «السبت» المزايدة العلنية الخاصة بحقوق بث مباريات الأهلى منفردا مع شركة «فيوتشر». كانت شركة «فيوتشر» حصلت على حق بث مباريات الأهلى ال9 فى الدورى بمبلغ 41 مليونا، إلى جانب مباريات دورى ال«32 و16» للبطولة الإفريقية ومباريات الناشئين والمباريات الودية. من ناحية أخرى، أصدر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فرمانا فى أثناء اجتماعه باللاعبين فى غرفة خلع الملابس عقب مباراة إنبى بعدم الإدلاء بأى تصريحات خاص بالاستفتاء، والتزام الصمت حتى الانتهاء من التصويت على الدستور، مؤكدا أن القرار صادر من مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدى، موضحا لهم أنه لا داعى للدخول فى صدام مع أى طرف، خصوصا أن المجلس يرفض خلط الرياضة بالسياسة.