على ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحدد إيرلندا الشمالية موعد 2 مارس لانتخابات مبكرة بالبلاد، وهي التي دعى إليها حزب شين فاين الكاثوليكي الأيرلندي. من الجدير بالذكر أن خطوة الخروج من الاتحاد الأوروبي لم تعجب الجموع بأيرلندا - حيث سجلت أيرلندا 44% معارضة للخروج، مقابل 56% موافقين. وأضافت صحيفة "النيويورك تايمز" أن الكثير يهابون عودة الإجراءات الصعبة على الحدود مع أيرلندا وعودة الصراعات الطائفية في المنطقة، مما سيؤدي إلى اضطراب الاقتصاد. وجاءت هذه الدعوى من الحزب المذكور في محاولة للضغط على الحزب الديموقراطي الذي يسعى مع حزب المحافظين البريطاني إلى الخروج من الاتحاد، الأزمة السياسية في أيرلندا الشمالية، بدأت الأسبوع الماضي عندما قام رئيس حزب الشين فين - مارتن ماكغينيس- بالاستقالة من منصب نائب رئيس الوزراء، مبررًا استقالته كاحتجاج على برنامج الطاقة المتجددة. واشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد مايشير إلى أن أيرلندا الشمالية كانت مصدر قلق كبير إلى لندن بخصوص ال Brexit، ولكن الأزمة السياسية في بلفاست قد تمنع السيدة ماي من البدء رسميًا في ال Brexit - كما مقرر له فى مارس المقبل. كما أن المحكمة العليا تدرس ما إذا كانت تحتاج لندن إلى موافقة أيرلندا الشمالية لبدء تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة التي من شأنها التعامل مع الدول التي تود الخروج من الاتحاد الأوروبي.