تحول بريطانيا لاكبر عاصمة لإستهلاك عقار ستاتين الشهير المخفض للكوليسترول، وذلك بسبب الكسل وأنماط الحياة غير النشيطة للكثيرين من البريطانيين. أظهرت الابحاث أن بريطانيا قد تحولت إلى «عاصمة ستاتين» فى أوروبا حيث لديها ثانى أعلى مستوى لاستهلاك هذا العقار الهام المخفض للكوليسترول فى العالم الغربى وذلك للوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية . وأشارت الدراسة الدولية التى أجريت فى هذا الصدد إلى أن معدلات إستهلاك العقار باتت مقلقة بشكل كبير خاصة بين البريطانيين الذين يعيشون أنماط حياة كسولة وليسوا على إستعداد للاتخاذ خطوات جذرية لتحسين صحتهم . وقد وضعت الأعداد المتزايدة من المرضى المستخدمين لعقار «ستاتين» بريطانيا في العقد الماضي، وسط تصاعد السمنة والوصفات أكثر عدوانية من الأدوية من قبل الأطباء الأسرة، فى موقف خطيرة مرتبط بضرورة إتخاذ إجراءات حازمة وفعالة للحد من تضاعف معدلات البدانة مع حث الكثيرين على مزاولة الرياضة وأتباع نظام غذائى متوازن . كما وجدت الدراسة التى أجرتها «منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية» فى أكثر من 23 دولة صناعية أن بريطانيا الاعلى إستهلاكا لعقار «ستاتين» بالمقارنة بالدول الاوروبية الاخرى . وأشارت البيانات إلى أن تكلفة العقار تصل إلى 10 جنيهات استرلينية لكل مريض فى اليوم الواحد ليصبح العقار حاليا الاكثر شيوعا فى بريطانيا مع 8 ملايين شخص أنواع أخرى مختلفة من عقاقير مضادة للكوليسترول .