أمين عام مهرجان دمشق السينمائى الدولى قالها بكل وضوح وثقة : «أنا متأكد بنسبة مليون فى المئة أن الفنانين المصريين مستعدون لحضور وقائع المهرجان فقط، إذا تم توجيه الدعوة لهم».. توقع رأفت شركس كان نابعا من كون المهرجان الذى تم تأجيله مؤخرا إلى أجل غير مسمى يستقبل كل عام عددا كبيرا من نجوم مصر، ولكن ماذا عن عام الثورة؟ حيث تم تعليق المهرجان بسبب الأوضاع الأمنية بسوريا، لاستمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.. إلهام شاهين من جانبها تؤكد لشركس صدق حدسه، مشيرة فى كلامها ل«التحرير» أنها لا تمانع المشاركة فى مهرجان دمشق هذا العام، ضاربة عرض الحائط بدعوات المقاطعة التى انطلقت من عدد كبير من فنانى مصر، ومن نقابتى المهن التمثيلية والسينمائية، وتواصل: «سأذهب إلى مهرجان دمشق لو تمت دعوتى»، وتواصل «المشكلة فى إمكانية حماية الفنانين المشاركين فى المهرجان فى حال إقامته، كل يوم فى ناس بتموت.. فإزاى هيحمونا وإحنا هناك؟ وأنا عموما سوف أذهب فى حال استقرار الوضع الأمنى».. إلهام ضربت مثلا بمهرجان القاهرة السينمائى: «نحن ألغينا مهرجاننا بسبب الوضع الأمنى، وأؤكد أنى ماليش فى السياسة، لأن الفن شىء والسياسة حاجة تانية خالص»، على النقيض جاء موقف وفاء عامر: «أنا بالفعل تلقيت دعوة من إدارة المهرجان فى وقت سابق، لكننى رفضتها بسبب اعتراضى على المشاركة فى المهرجان هذا العام، نظرا لما يرتكبه بشار الأسد ونظامه ضد المطالبين برحيله عن الحكم، وأنا أطالب بشار الأسد بأن يترك السلطة فورا، لينقذ أرواح الشعب السورى»، كذلك كان رد محمد صبحى الذى قال: «لو تمت دعوتى إلى مهرجان دمشق فلن أذهب.. فمن الصعب أن يقام مهرجان فى تلك الظروف الصعبة، فكيف نقيم مهرجانا ودماء الشهداء تسيل يوميا».