من أجل وضع النقاط على الحروف قبل انطلاق مسابقة الدورى والبحث عن مواهب جديدة تكون قادرة على الانضمام إلى الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، يعقد شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، اجتماعًا، غدًا (الإثنين)، مع أعضاء الجهاز المعاون، لمناقشة خطة العمل فى الفترة القادمة وكيفية متابعة بطولة الدورى الممتاز المقرر أن تنطلق يوم الثلاثاء المقبل. واستقر غريب على حضور أغلب مباريات الدورى داخل الملعب من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين وتكليف معاونيه بحضور اللقاءات وتقديم تقرير أسبوعى عن مستوى اللاعبين فى الأندية إلى جانب تكليف أحمد حسن مدير المنتخب، بمتابعة أداء اللاعبين المحترفين خارج مصر وتقديم تقرير بشكل مستمر عنهم والسفر لهم ومتابعة المشكلات التى تواجههم خلال رحلتهم فى الاحتراف بجانب تقديم أسماء ووجوه جديدة من المصريين المحترفين فى أوروبا. ومن المنتظر أن يقوم أعضاء الجهاز المعاون بتوقيع عقودهم مع اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة التى تبدأ مع بداية شهر يناير المقبل. كان شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، هو الوحيد فى الجهاز الفنى الذى قام بتوقيع عقوده خلال الفترة الماضية فى وجود حسن فريد المشرف على المنتخب، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، وتم تأجيل عقود الجهاز المعاون بسبب وجود بعض الخلافات فى بعض الأمور والتى تم الاستقرار عليها بعد موافقة غريب على عدم وضع أى شرط جزائى فى عقود جميع أعضاء الجهاز المعاون لخلق نوع من المنافسة بين الجميع للعمل المستمر فى ظل أحقية تغييرهم وفقًا لرؤية المدير الفنى. وفى سياق آخر، اعتبر المدير الفنى للفراعنة اعتزال محمد أبو تريكة لاعب الأهلى، كرة القدم بعد نهاية مونديال الأندية فى المغرب خسارة كبيرة للكرة المصرية، رغم أنه كان يعقد آمالًا كبيرة على بقاء اللاعب خلال الفترة المقبلة من أجل البقاء مع المنتخب، خصوصًا أنه قادر على العطاء لمدة عامين آخرين، وأكد غريب أنه كان ينوى عقد جلسة مع اللاعب عقب العودة من المغرب، ولكن تمسكه بالقرار أحبط محاولات الجهاز الفنى لإقناعه بالعودة، وإن كانت هناك بعض المحاولات معه للعدول عن قراره. وأكد مدرب الفراعنة أن انطلاقة مسابقة الدورى الأسبوع الجارى ستكون فرصة جديدة للجهاز الفنى للبحث عن مواهب وعناصر قادرة على تقديم الفائدة والعون للمنتخب خلال المرحلة المقبلة، وأن المباريات ستكون فرصة جيدة للجهاز للنهوض من المشكلات التى واجهت المنتخب طوال الفترة الماضية، ويأتى على رأسها توقف النشاط الذى كان سببًا رئيسيًّا فى تراجع نتائج مصر فى تصفيات كاس العالم بجانب الأداء السيئ للأهلى فى كأس العالم للأندية أمام جوانزو الصينى ومونتيرى المكسيكى.