قال بيان للسفارة الفرنسية بالقاهرة، ان دومينيك فاج، قنصل عام فرنسابالإسكندرية، قامت اليوم الخميس، بتوزيع أدوات مدرسية على الأطفال السوريين اللاجئين في الإسكندرية بأحد مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها جمعية كاريتاس. واضاف ان هذا تم بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إطار حملة تمولها وزارة الخارجية الفرنسية لتقديم المساعدة للسوريين الذين فروا من عمليات العنف وأقاموا في دول المنطقة ومنها مصر. وكانت السفارة الفرنسية سبق ان قامت بتوزيع مساعدات غذائية للآلاف منهم خلال شهر رمضان الماضي. وقامت القنصلية العامة في نوفمبر الماضي بتوزيع أغطية وملابس ولعب أطفال للاجئين سوريين مقيمين بالإسكندرية ويعيشون في ظل ظروف غير مستقرة. واشار البيان الى ان هذه المساعدات تأتى استجابةً لحاجة إنسانية طارئة لمستها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي عبارة عن أدوات مدرسية تتولى جمعية كاريتاس توزيعها لصالح أكثر من 1000 طفل لاجئ ملتحق بالدراسة في الإسكندرية في حضور السفيرمحمد الدايري، الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. وذكر البيان ان القنصل العام قامت بالتذكير «كيف أن فرنسا واعية تماماً بالظروف الصعبة التي تعيش فيها الأسر المضطرة بالعيش في المنفى». وحرصت أن «تحيي كرم مصر الي تستقبل عدد كبير من اللاجئين السوررين». واوضح البيان، ان مساعدات اللاجئين السوريين بالإسكندرية تأتى في إطار العمل الإنساني الذي تقوده فرنسا رداً على الأزمة السورية. تُقدم المساعدات الإنسانية الفرنسية بشكل مباشر أو عن طريق جمعيات أهلية مقيمة في سوريا أو في دول الجوار التي تستقبل اللاجئين السوريين. ومع الأخذ بالاعتبار لمساهمات قدمتها فرنسا لمنظمات إقليمية ودولية تشارك في تلبية الحاجة الإنسانية الدولية لصالح الأزمة السورية، يقترب قوام المساعدات الإنسانية الفرنسية للشعب السوري من المائة مليون يورو.