أعلنت السلطات البرازيلية، مقتل 56 سجينًا في حرب عصابات اندلعت داخل سجن في شمال البرازيل، وذلك أثناء حركة عصيان شهدها أول أمس، موضحة أن عددًا كبيرًا من السجناء قتلوا ذبحًا على أيدي أقرانهم. ووفقًا لصحيفة "الرأي الأردنية" فقد أعلن بيدرو فلورنسيو رئيس إدارة سجون ولاية الأمازون، أن العصيان داخل السجن استمر 17 ساعة، واحتجز السجناء 12 حارسًا كرهائن في سجن أنيسيو جوبيم (كومباج) القريب من ماناوس عاصمة ولاية الأمازون. وقال سيرجيو فونتيس، وزير الأمن العام في حكومة الولاية خلال مؤتمر صحفي: "هذه أضخم مجزرة ترتكب داخل سجن في الأمازون"، مشيرًا إلى أن "عددًا كبيرًا من السجناء قضوا ذبحا". وأضاف أن السجناء قتلوا على أيدي سجناء آخرين خلال اشتباكات اتسمت بعنف مفرط واستمرت أكثر من 15 ساعة".