خلال استضافتها فى برنامج «فحص شامل» للإعلامية راغدة شلهوب، اعترفت الفنانة سماح أنور، أن أكبر ندم عانت منه كان بسبب ابنها أدهم، الذى لم يتعرف على أهله الحقيقيين، ووصفتها بغلطة عمرها، قائلة: «لست أنانية ولو زوجى طلب منى ترك الشغل من أجله هو وابنى سأفعل لأن الفن مش تمثيل فقط، لكن متاح فى أشياء أخرى كثيرة»، وكشفت «سماح» أنها غير خائفة من الموت لأنه الحقيقة الوحيدة ورفيقها من زمن بعيد، وأوضحت أنها عانت لفترة من الزمن من فقدان الاهتمام والطموح. لم يتعرف الكثيرون عن قصة نجل الفنانة سماح أنور، التى أنجبته من رجل يدعى عاطف فوزى، التى أخفت قصة زواجها منه، وإنجابها لابنها أدهم حيث سبق وصرحت أنه ابنها بالتبنى، وأن أمه قريبة لها ماتت فى حادث ولحقها والد الطفل، فقررت أن تمنحه حنان الأم ورعاية الأب، وتقوم بتربيته، وهو موقف زاد من إعجاب جمهورها بها، فى وقتها وتعاطفه معها، خاصة أنها كانت تمر بمحنة شديدة بعد حادث السيارة الذى كاد يفقدها حياتها، أو على الأقل يفقدها نعمة السير على قدميها، واضطرت بعده إلى إجراء 42 عملية جراحية حتى تستعيد عافيتها أو الجزء الأكبر منها. وبعد أن بلغ الطفل 7 سنوات عادت سماح واعترفت لوسائل الإعلام عن أنها والدته الحقيقية، وليست أمًا بديلة له، وأنها لم تعد قادرة على كتمان هذا السر الذى أخفته طوال هذه السنوات عن جمهورها ووسائل الإعلام، وتعتبر إعلانه بمثابة اعتذار لهذا الطفل أمام الجميع، حتى يسترد وضعه الطبيعى، حيث كانت قد تزوجت من عاطف فوزى والد أدهم فى السر، إلا أنه رحل وهى حامل فى أدهم فى الشهر الرابع..