جثة لسيدة فى الثلاثينيات عثر عليها أهالى قرية أسمو العروس، التابعة لمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا، داخل منزلها، مصابة بطلق نارى، وأشارت أصابع الاتهام إلى زوجها الذى اعترف بالجريمة فور القبض عليه، صرّحت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات. اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، تلقّى إخطارًا من مأمور مركز دير مواس بتلقيه بلاغًا من أهالى قرية أسمو العروس بمقتل صدّيقة فوزى عبد التواب، وشهرتها «مدنية»، 33 سنة، ربة منزل، فى أثناء وجودها داخل منزلها، وبانتقال أجهزة الأمن تبين أن الجثة ملقاة على الأرض داخل المطبخ بالمنزل، وترتدى كامل ملابسها ومصابة بطلق نارى رش خرطوش بمنطقة البطن، وعثر بجوارها على فرد خرطوش محلى الصنع. وبسؤال والد المجنى عليها فوزى عبد التواب علِى، 63 سنة، فلاح، وشقيقها مخيمر فوزى عبد التواب، 41 سنة، مزارع، اتهموا زوج المجنى عليها زكريا محمد سهل، 40 سنة، مزارع، بقتلها بسبب خلافات أسرية بينهما، ألقى القبض على الزوج، بعد تشكيل فريق بحث من ضباط القسم، اعترف بالجريمة بسبب كثرة معارضتها له فى قراراته، وأرشد عن السلاح المستخدم.