أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف حافلة للعسكريين الأتراك مطلع الأسبوع الجاري. وقالت المجموعة - حسب أوردته "سكاي نيوز عربية: "نفَّذنا الهجوم الانتحاري انتقامًا من الجنود المتهمين بإسالة دماء الآلاف منا"، في إشارة إلى الأكراد الذين يسقطون برصاص الجيش في مناطق جنوب شرقي آسيا. وجاء إعلان المجموعة في نبأ نشرته وكالة أنباء "الفرات" المقربة من الانفصاليين الأكراد في تركيا. واستهدف هجوم بسيارة ملغومة، يوم السبت الماضي، حافلة تقل عسكريين كانت متوقفة أمام جامعة في محافظة قيصري وسط تركيا، وأسفر الهجوم عن مقتل 14 جنديًّا. وكانت الجماعة المنبثقة من حزب العمال الكردستاني قد تبنت - في وقت سابق - التفجيرين اللذين استهدافا ملعبً في مدينة إسطنبول في وقت سابق من ديسمبر الجاري، وقتل في الهجوم في 44 شخصًا.