أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أن رؤية قطاع البترول في إطار استراتيجية الوزارة لعام 2020/2021 تتمثل في تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر وتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز، وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يُحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير مع الحفاظ على مجموعة من القيم الأساسية لمعايير السلامة والابتكار وأخلاقيات العمل والشفافية والكفاءة. وشدد "وزير البترول" خلال لقائه بالعاملين في مقر شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول على ضرورة التواصل المباشر معهم، وذلك لاستعراض مشروع التطوير والتحديث لقطاع البترول الجاري حاليًا تنفيذه بهدف تحسين كفاءة الأداء لقطاع البترول في مختلف أنشطته وتطوير آلياته بما يتماشى مع المتغيرات المتلاحقة محليًا وإقليميًا وعالميًا، واستعراض الخطوات التي تمت في المشروع. حضر اللقاء كل من المهندس محمد طاهر والمهندس محمد مؤنس وكيلا أول الوزارة والمهندس محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية والدكتور شريف سوسة رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول. وأضاف "الملا" أن رؤية المشروع تتبنى عدة أهداف جوهرية - يأتي على رأسها تعزيز جذب استثمارات الشركات العالمية إلى صناعة البترول المصرية، وخاصة في مجالات البحث عن البترول والغاز، والعمل على زيادتها خلال السنوات القلية القادمة بما يتماشى مع الإمكانيات والاحتمالات البترولية والغازية والواعدة التي تمتلكها مصر، و أن الاستفادة المثلى من الكوادر البشرية بالقطاع وتأهيلها هي أحد الأركان الأساسية للمشروع - خاصة أن العنصر البشري هو عصب عمليات التحديث والتطوير.