أعلن مسئول أمني يمنى، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا في تفجير هز معسكر الصولبان في منطقة العريش شرق مدينة عدن الى 52 قتيل. وقال المتحدث باسم إدارة الأمن في عدن، عبد الرحمن النقيب، إن 63 شخصًا جرحوا جراء الانفجار. وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن التحقيقات الأولية دلت على أن منفذ الهجوم هو انتحاري كانت بحوزته عبوة ناسفة. وذكر المسئولون أن الهجوم وقع عندما تجمع جنود في المعسكر لتقاضي رواتبهم. وكانت أنباء قد أفادت فى وقت سابق اليوم بمقتل 49 جنديا يمنيا فى الهجوم، فيما قال مصدر طبي في عدن تم توزيع الضحايا على عدد من مستشفيات المدينة، فيما لا تزال سيارات الإسعاف تتحرك بقوة من مقر المعسكر في منطقة العريش. وعلى الصعيد ذاته قال مصدر عسكري لوسائل إعلام محلية إن التفجير ناتج عن حزام ناسف كان يرتديه انتحاري متنكر بزي رجال الأمن، استطاع الدخول إلى وسط تجمع الأفراد أثناء استلام رواتبهم في المعسكر. وأعلن تنظيم داعش الارهابى مسئوليته عن الهجوم، وفي بيان نشر على وكالة (أعماق) التابعة له، قال التنظيم إن منفذ هجوم يوم الأحد يدعى أبو هاشم الردفاني وإنه فجر حزاما ناسفا وسط حشد من الجنود. وتستغل عناصر التنظيم الإرهابي عادة تجمعات قوات الجيش أمام معسكراتها وتهاجمها بصور مختلفة، في ظل إهمال أمني من قبل قيادات معسكرات الجيش المكلفة بحماية الأفراد والتفتيش على البوابات الرئيسية. يذكر أن هذا الحادث هو الثالث من نوعه منذ بداية العام الحالي والذي يستهدف معسكر الصولبان، في منطقة العريش شرق عدن، حيث شن مسلحون يتبعون لتنظيم داعش في السادس من يوليو الماضي هجوما كبيرا على هذا المعسكر، فيما تم استهدافه للمرة الثانية في 10 ديسمبر الجاري بتفجير انتحاري أودى بحياة خمسين من قوات الجيش وأصيب 30 آخرون، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية اليمنية.