بعد أيام قليلة من تلقيه العزاء فى والدته بمسجد الحامدية الشاذلية أقام السورى جمال سليمان عزاء والده مساء أول من أمس (الإثنين) بنفس المسجد، خصوصا أنه لم يتمكن من حضور مراسم تشييع جنازة أى منهما فى سوريا بسبب صعوبة دخوله الأراضى السورية لموقفه الرافض لممارسات النظام ضد المعارضين. وقد حرص عدد كبير من الفنانين على تقديم واجب العزاء لسليمان، وكان من أوائل الحاضرين محمود عبد العزيز، وتبعه كل من سامح الصريطى وميرفت أمين، وحضرت أيضا السورية كندة علوش التى قالت ل«التحرير» إنها تقدم خالص تعازيها لجمال لسليمان وطلبت من الله أن يلهمه الصبر والسلوان خصوصا بعد فقدانه والديه فى أسبوع واحد، وأضافت أن عدم وجوده فى أثناء دفنهما لم يكن أبدا سهلا عليه، وقالت كندة إنها وزملاءها من الفنانين السوريين الذين لا يشعرون بغربة أبدا فى أثناء وجودهم فى مصر، مؤكدة أن مصر أُمّ لكل العرب وأنها هنا تشعر كأنها فى سوريا، ومن ضمن الفنانين السوريين حضر أيضا كل من مكسيم خليل، وعبد الحكيم قطيفان والمخرج حاتم على. كان من بين الحضور أيضا محمود ياسين ونجله عمرو الذى عزَّى سليمان قائلا «أتمنى من الله أن يخرجه من حالة الحزن الذى ألمَّت به»، وأضاف أنه لا يعتبر جمال سليمان ممثلا غير مصرى بل يعتبره أخا وزميلا وأستاذا يتعلم منه -على حد قوله. أيضا حرص على الحضور كل من نبيلة عبيد وجمال عبد الناصر وصلاح عبد الله ومحمد رياض ورياض الخولى وبوسى شلبى ومحمد عبد الحافظ وسامى مغاورى وسامى العدل ومحمد العدل ومحمد أبو داوود وسهير شلبى وأحمد شوبير والمخرج أحمد شفيق.