يعاني سكان قرية ورورة، التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية، مشكلات عديدة من بينها أن مدارس القرية بلا أفنية، مما يجبر الطلاب على الوقوف بالشوارع المتاخمة للمدراس أثناء طابور الصباح وتحية العلم، وتعريض حياتهم للخطر. "التحرير" التقت ببعض أبناء القرية، التي تقع في الضفة المواجهة لمكتب محافظ القليوبية على النيل، وتبعد عن العاصمة بنها بمسافة كليو ونصف. قال الأهالي إن قريتهم سقطت من حسابات المسؤولين وحاصرتها المشكلات من كل جانب رغم أنها مسقط رأس رئيس مجلس مدينة ومركز بنها الحالي. حلمي صبحي عبد الشافي، رئيس مجلس أمناء مدرسة ورورة 2، قال: إن مدرستي ورورة الابتدائية والإعدادية بلا فناء أو حوش، الأمر الذي يجعل أطفال المدرستين يمارسون الأنشطة الرياضية في الشارع، مما يمثل خطورة عليهم بسبب قرب الشارع من الطريق الرئيسي للقرى المجاورة. وأضاف عبد الشافي: "طالبنا المسؤولين بمديرية التربية والتعليم بضرورة توفير أرض لبناء فناء للمدرستين، لكن دون جدوى". وذكر محمد سعد زيان، من أبناء القرية، أن أطفالهم يواجهون الموت كل يوم بسبب تواجدهم خارج المدرسة في أوقات الفسحة، لعدم وجود حوش داخل المدرسة يلعبون فيه، مطالبًا المسؤولين التحرك لحل هذه المشكلة قبل أن تصبح كارثة. وأوضح السيد عز العرب، مدير عام بالتربية والتعلم، أن هيئة الأبنيه التعليمية بالقليوبية، هي المسؤوله عن تدبير أرض متاخمه للمدرستين لبناء سور وفناء لمنع تداخل المواطنين مع طلاب المدارس. وأضاف عز العرب، ل"التحرير: ان هيئة الأبنية التعليمية أخطأت لأنها أنشأت المدارس، ولم تراع وجود فناء لممارسة النشاط الرياضي والاجتماعي الأمر الذي جعل التلاميذ يؤدون طابور الصباح في الشارع، معللًا ذلك بصغر المساحة.