تجنيد الحبيبة لوضع الحبوب السامة في طعامه.. كان أحد الأساليب التى لجأت إليها المخابرات الأمريكية لاغتيال فيدل كاسترو الرئيس الكوبي الذي رحل عن عالمنا اليوم في عمر ال90. ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن "ماريتا لورينز التقت كاسترو وعشقته بعد فترة وجيزة من الثورة في كوبا"، مضيفة أن "الاثنين عاشا علاقة غرامية قوية، ولكن لورينز تم تجنيدها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية عندما زارت الولاياتالمتحدة". وأضافت أن "المخابرات الأمريكية بعثت بمعشوقة كاسترو إلى كوبا مع حبوب السم، ولكن عندما وصلت إلى هافانا، وجدت أن الحبوب تحللت في علبة من كريم للوجه حيث خبأتها، وفي الوقت ذاته كان الرجل على علم بالمؤامرة". وتذكر لورينز في مذكراتها سؤال كاسترو لها "هل أنت هنا لتقتليني؟"، قبل أن يعطيها مسدسه أثناء لقاء غرامي في جناح في فندق، وعوضًا عن إطلاق النار عليه قامت برمي نفسها في أحضان الزعيم الكوبي"، وفقا لروايتها.