لم يكن يعلم أن آخر لحظات حياته هي صورة سيلفي يلتقطها مع أصدقائه على حافة الترعة الإبراهيمية بمحافظة سوهاج، ابتهاجا بحصوله على ماجستير في القانون، لتنزلق قدمه في المياه وتظل جثته منذ أسبوعين لا يعلم عنها أحد شيء. الشاب السوهاجي الغريق صاحب الثلاثين عاما ترك وراءه زوجته ونجله البالغ من العمر 3 سنوات وأسرة مكلومه تبكي دما علي فراقه.
قال رأفت العماري، صديق الشاب الغريق ممدوح عبد الحميد عبد الرحيم ابن مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، إن جثته لا تزال في المياه منذ أسبوعين، ولم يتم انتشالها حتى الآن بسبب سرعة المياه وفشل الإنقاذ النهري في تحديد مكانها. وطالب صديق الغريق، رئيس الجمهورية ومسئولي الري بغلق منبع الترعة لكي يتمكن الإنقاذ النهري من انتشال جثته. وتابع: "أسرته بقالها أسبوعين في محافظة أسيوط في انتظار انتشال جثة نجلهم وتعيش في مأساة".