أكَّد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية أنَّ محافظة بورسعيد كان لها السبق في تحقيق عدد من الإنجازات، منها افتتاح مصنع تدوير القمامة اليوم الأحد والذي يعد تجربة رائدة في طريقة التشغيل والإدارة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، لافتًا إلى أنَّ الوزارة تبذل جهودًا مكثفةً بالاشتراك مع وزارة البيئة للتخلص من مشكلة القمامة وتحقيق عوائد للتدوير. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بديوان عام المحافظة بمشاركة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والمحافظ اللواء عادل الغضبان، واللواء زكي صلاح مدير الأمن وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية. وقال الوزير إنَّ آخر مسابقة تمَّ الإعلان عنها بشأن تعيين القيادات بالمحليات كانت في عام ٢٠١١ لتعيين قيادات بدرجة مدير عام، ووكيل وزارة، ووكيل أول وزارة، وسكرتير عام، مؤكِّدًا تواجد٢٤٩ وظيفة شاغرة في مارس الماضي تقدم لها ١٢٠٠ شخص طبقًا للشروط المعلنة، وتتولى لجنة مختصة فحص الطلبات على أن يتم بدء تعيين من تنطبق عليهم الشروط من المتقدمين الأسبوع المقبل وذلك بجهود مكثفة من الأجهزة الرقابية للمتابعة. من جانبه، أوضَّح وزير البيئة أنَّ النظافة بدأت العمل بتكلفة ١٦ مليون جنيه لمنظومة الجمع، لافتًا إلى أنَّه سيتم البدء في منظومة التدوير حيث تمَّ طرح المصنع لإدارة القطاع الخاص وتولت الشركة المسؤولة تطوير المصنع بتكلفه ٦٥مليون جنيه تتضمَّن إنشاء خطين جدد للفرز وخط "R D F"، مشيرًا إلى أنَّ المصنع يستوعب ٥٥٠ طنًا يوميًّا، وأنَّ إجمالي مخرجات المحافظة بلغ ٤٦٠ طنًا مما سيقضي على مشكلة القمامة تمامًا بالمحافظة. وأكَّد الوزير: "للمصنع حق انتفاع عشر سنوات، ولضمان استمرارية المنظومة سيتم البدء في تحصيل رسوم من المواطنين يحصل عليها المصنع ليسدد حق الانتفاع للمحافظة، والوزارة لديها خطة قوية باعتمادات إضافية لتكرار التجربة بمحافظات أخرى وذلك بمشاركتي وزارتي التخطيط والتنمية المحلية مخصص لها ثلاثة مليارات ونصف مليار جنيه لإنشاء ٦٤ مصنعًا بمشاركة القطاع الخاص".