طُرح فيلم "كلب بلدي" في عيد الأضحى، بمشاركة لفيف من الفنانين، وحظى أبطاله بتكريم من "الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان"، وشارك في بطولته كل من "أحمد فهمي، أكرم حسني، أحمد فتحي، بيومي فؤاد، حمدي المرغني، محمد ثروت، محمد سلام، ندى موسى، ويزو"، وهو من تأليف شريف نجيب وأحمد فهمي، وإخراج معتز التوني. الميرغني: حصلنا على موافقة أمنية لتصوير مشهد «طلعت حرب» في «كلب بلدي» حمدي الميرغني قال في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن أكثر ما كان يقلقه خلال تصوير «كلب بلدى» هو وجود الكلاب، وهو ما عاشه بدرجة أكبر خلال تصوير مشهد جمع الكلاب فى ميدان طلعت حرب، موضحًا: كان يفترض أن تجرى الكلاب حتى عندنا ثم تقف لتستمع لكلامنا، وتوجب منى أن يكون رد فعلى جادًّا، فقام المدرب بوضع طعام قربنا حتى تأتى إلينا الكلاب بسرعة، ثم تقف، لكن كلما اقتربت تخوفت ويخرج انفعالى عكس ما يرغب فيه المخرج معتز التوني، فنقوم بإعادته، حتى إن المدرب أخبرنى أن أحد الكلاب من فصيلة معينة قد يصبح عصبيًّا من أى حركة لا إرادية، ومع ذلك استعانوا به لجمال مظهره، إذ يشبه الأسد. حوار| أكرم حسني: «كلب بلدي» فيلم ذكي.. ولست بديلًا لشيكو أكرم قال في حوار مع «التحرير» إنه كان هناك اتفاق بينه وبين المنتج أحمد البدوي، على أن يقدما فيلمًا، دون تحديد ما إذا كان سيظهر فيه بشخصيته العادية أو بإحدى الشخصيات التى حقق معها نجاحًا مثل «أبو حفيظة» أو «وسيم هدهد»، وخلال هذه الفترة تحدث إليه أحمد فهمي، وأخبره بأنه يستعد لفيلم «كلب بلدي»، وأنه يرشحه لدور فيه. حوار| أحمد فهمي: الرهان على «كلب بلدي» كان صعبًا للغاية وقال فهمي: كانت مجرد إفيه أن طفلا رضع من كلبة، ولا أملك أى تفاصيل بعد ذلك، وكانت هذه مهمة المؤلف شريف نجيب الذى طوّر من الفكرة، غير المأخوذة من فيلم أجنبى، إنما نبعت من عشقى للكلاب وعالمهم، كذلك عشقى للأفكار خارج الصندوق، بالتالى الرهان على «كلب بلدى» كان غاية فى الصعوبة، لأن الفكرة غريبة، وأقدمها بعد الانفصال الفنى عن صديقى شيكو وهشام، ويتم عرضها فى موسم صعب، لكن ربنا كافأنا على مجهودنا فى تقديمها. أحمد فهمي: لم نسيء لتامر حسني وعمرو دياب في مشهد الدب ب«كلب بلدي» وقال أحمد فهمي في تصريحات ل"التحرير" إن هذا المشهد لم يسيء للنجمين على الإطلاق، إنما الأمر جاء بطريقة كوميدية للغاية، وكشف أن تامر في البداية كان غاضبًا من هذا المشهد قبل تنفيذه؛ لأن شخص ما أوصل إليه فكرة بخصوص هذا المشهد أنه يحمل إساءة نحوه، لكن في إحدى المناسبات الاجتماعية تقابل فهمي مع تامر وروى له الأول تفاصيل المشهد، فوجده تامر عاديًا، حتى أنه تحدث إلى أكرم حسني فيما بعد وأوضح له أنه ضحك كثيرًا عن متابعته للمشهد في الفيلم، كذلك عمرو دياب الذي أبدى إعجابه من المشهد نفسه لأحد أصدقاء المنتج محمد حفظي. ويزو: «كلب بلدي» بدايتي الحقيقية.. واحتفلت بنجاحه مع فريق «مسرح مصر» دينا قالت إنها رغم مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية من قبل، فإنها تعتبر «كلب بلدى» هو البداية الحقيقية لها، مشيرة إلى أنها سبق أن قدمت شخصية الأم عدة مرات فى «مسرح مصر»، لذلك لم يكن غريبًا عليها تجسيدها فى «كلب بلدى»، ولا تجد عيبًا أو حرجًا فى تقديمها خاصة أنها ما زالت شابة، ولفتت إلى أن وجود حمدى الميرغنى بين طاقم الممثلين سهل عليها التعامل والمشاركة فى الفيلم، إذ تربطهما علاقة صداقة قوية بدأت من خشبة المسرح. ندا موسى: علاقتى بأحمد فهمى في «كلب بلدي» غير منطقية ندا قالت في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن شخصيتها فى الفيلم فى البداية كانت تدعى «ابتهال»، لكنها وجدت الاسم عاديا، فرغبت فى تغييره ليحمل اهتمام هذه الطبيبة بالطاقة السلبية والإيجابية وهذه المفاهيم، إلى جانب أن باقى أسماء الأبطال فى الفيلم مميزة ك«وردة»، «بومة»، «كوكب»، فطلبت من أحد الخبراء فى مجال الأحجار الكريمة أن يخبرها باسم حجر يمكن أن يدعى به شخص، فاقترح عليها عدة أسماء من بينها «زبرجد» الذى عرضته على المخرج معتز التونى لكنه اعترض فى البداية لصعوبة نطقه، ثم وافق فيما بعد، ونتج عنه بعض المواقف الكوميدية من تحريف أحمد فهمى له فى بعض المشاهد.