كشف استطلاع للرأى بريطانى اجرته صحيفة «ديلى تليجراف» النقاب اليوم الاحد عن أن اغلبية المصوتين يعارضون أى هجوم عسكرى على سوريا، حتى فى حالة اثبات أن الرئيس السورى بشار الاسد إستخدم اسلحة كيماوية ضد أبناء شعبه. وأظهر استطلاع الرأى التى أوردته الصحيفة على موقعها الالكترونى اليوم أن النسبة الاكبر من المصوتين لا يريدون إجراء أعضاء مجلس العموم تصويتا مرة ثانية على التدخل العسكرى فى سوريا، اذا أكد فريق المفتشين عن الاسلحة التابع للامم المتحدة أن هجوم الشهر الماضى تم استخدام أسلحة كيماوية فيه. واشار الاستطلاع الى إن عددا قليلا جدا من المصوتين يعتقدون فى ضرورة مشاركة بريطانيا الولاياتالمتحدة فى قرار توجيه ضربات جوية ضد سوريا مع دعم النصف تقريبا لقرار توفير المساعدة الانسانية الى اللاجئين. وذكرت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع ترى أن مسألة قبول رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تصويت مجلس العموم ضد قراره المشاركة فى عمل عسكرى ضد سوريا يأتى متماشيا مع الرأى العام كما سيواجه كاميرون خطورة كبيرة اذا سعى مرة اخرى لكسب تأييد النواب. وفى الوقت نفسه، اشارت الصحيفة الى إن الرئيس الامريكى باراك اوباما يسعى جاهدا للحصول على موافقة الكونجرس الامريكى على استخدام القوة ضد النظام السورى حيث ستظهر نتيجة تصويت مجلسى النواب والشيوخ فى غضون اسبوعين. وتابعت الصحيفة، أن استطلاعات الرأى الامريكية أظهرت أن أغلبية المصوتين هناك يعارضون أى شكل من اشكال التدخل، بينما قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة لمساعدة نظيره الروسى فى حال التدخل الامريكى.