حورية فرغلى تقدم أربعة أفلام.. وراندا خمسة.. وعلا غانم ثلاثة فى عام واحد شهدت السينما فى الفترة التى لحقت ثورة 25 يناير تدهورا كبيرا فى إنتاجها، من حيث عدد الأفلام التى قلت بشكل كبير، وطرأ فى هذه الفترة تغيير كبير على طبيعة الإنتاج السينمائى الذى أصبح يعتمد على الأفلام محدودة الميزانية، وأصبح أغلبية المنتجين يبحثون عن نجمات يحصلن على أجور ضئيلة لتتناسب مع ميزانيات هذه الأفلام. وشهدت هذه الفترة ابتعاد نجمات الصف الأول عن العمل فى السينما، وحتى التى تظهر منهن يكون ظهورها نادرا، ومن أبرزهن منى ذكى التى لم تشارك فى أى عمل سينمائى بعد 25 يناير سوى فى فيلم «أسوار القمر» مع عمرو سعد وآسر ياسين ولم يتم عرضه بعد، وكذلك هند صبرى فقد شاركت فقط فى فيلم «أسماء»، أما بالنسبة إلى الفنانة غادة عادل فهى الأخرى لم تشارك بعد الثورة سوى فى فيلم واحد فقط وهو «الوتر» مع مصطفى شعبان، هذا بالإضافة إلى ياسمين عبد العزيز التى قدمت فيلم «الأنسة مامى» خلال الأعوام الثلاثة الماضية، هذا يعود إلى بعض الأسباب، أولها رغبة كل نجمة منهن فى أن تقدم بطولة مطلقة فى أعمالها السينمائية، مما يجعلهن يرفضن أعمالا كثيرة، بالإضافة إلى ابتعاد المنتجين عنهن لأجورهن المرتفعة التى لا تتناسب والسوق حاليا ولا ظروف الإنتاج، وأدى ذلك إلى اتجاه بعضهن إلى التليفزيون وتقديم بطولات مطلقة مثلما شاهدنا هند صبرى، وغادة عادل، ومؤخرا منى ذكى. ذلك أتاح الفرصة إلى فنانات أخريات للانتشار فى الساحة السينمائية وبشكل لافت إلى النظر فعظم الأفلام التى يتم عرضها أو التى يتم التجهيز لها لا نجد فيها سوى نفس الوجوه، وأبرز الفنانات التى انتشرن بغزارة فى العامين الماضيين حورية فرغلى التى أصبحت الفنانة الأكثر طلبا عند منتجى السينما، لأن أجرها مناسب، بالإضافة إلى تعود الجمهور عليها فيُعرص لها حاليا فيلمان هما «قلب الأسد» مع محمد رمضان، و«نظرية عمتى» مع حسن الرداد، بالإضافة إلى قيامها حاليا بتصوير فيلم آخر وهو «القشاش»، وتحضر أيضا لفيلم بعنوان «كيلو بامية» مع عمرو سعد، فحصيلة أفلامها فى العامين الأخيرين فقط 8 أفلام، أى بمعدل 4 أفلام فى العام، كما أصبحت علا غانم اسما مطروحا بقوة، أما أغلبية المنتجين يتجهون إلى الاستعانة بها فى أفلامهم، فقد قدمت هذا العام فيلم «31-12» وتم عرضه فى منتصف العام، ويعرض لها حاليا فيلم «البرنسيسة» بالإضافة إلى تحضيرها لفيلمين آخرين «كلاكيت» مع عمرو عبد الجليل، وفيلم «حبة طراوة» مع دينا واللبنانية مروة، وتعد علا غانم من الأسماء التى برزت بعد الثورة حيث قدمت خمسة أفلام فى العامين الأخيرين. وكذلك راندا البحيرى التى انتشرت بقوة فى الفترة الأخيرة، حيث قدمت ثلاثة أفلام تم طرحها فى السينمات هى «سبوبة» و«بوسى كات» ويعرض لها حاليا فيلم «البرنسيسة» بالإضافة إلى مشاركتها فى فيلمين آخرين تنتظر عرضهما هما «المماليك» وفيلم «هيصة»، كما تستعد للمشاركة فى فيلم جديد بعنوان «كلاكيت» مع عمرو عبد الجليل وعلا غانم، أى أن راندا البحيرى شاركت فى 7 أفلام فى العامين الأخيرين.