قال خبراء مهتمون بالظواهر الغريبة، إن كائنات فضائية تقف وراء انفجار الصاروخ فالكون 9، خلال الإعداد لتجربة إطلاق اعتيادية في كيب كنافيرال بولاية فلوريداالأمريكية. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عنهم إن الانفجار حدث بسبب جسم طائر غريب أثناء العملية، والتي جاءت قبل يومين من الموعد المقرر لانطلاق الصاروخ ووضعه قمرا صناعيا في المدار. وانفجر الصاروخ "فالكون 9" في قاعدة "كيب كنافيرال" في فلوريدا، الخميس الماضي، خلال عملية إطلاق تجريبية لقمر الاتصالات الإسرائيلي "عاموس 6" الذي كلّف شركة فيسبوك حوالي 200 مليون دولار، وكانت تنوي إطلاقه إلى الفضاء لنشر الإنترنت في المناطق النائية. ولا تعتبر التفسيرات الغريبة هذه الأولى من نوعها، مؤخرًا أعلن رائد الفضاء إدجار ميتشيل، وهو سادس شخص مشى على سطح القمر، أن الكائنات الفضائية جاءت إلى كوكب الأرض لوقف حرب نووية بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي في بداية الحرب الباردة. وأوضح أن الفضائيين المحبين للسلام زاروا كوكبنا خلال تجارب الأسلحة في قواعد الصواريخ الأمريكية ومنطقة وايت ساندز الشهيرة في صحراء نيو مكسيكو، والتي تم فيها تفجير أول قنبلة نووية في العالم عام 1945، مضيفا أن وايت ساندز كان حقلًا لتجارب الأسلحة النووية، ولذلك كان يمثل موقعا هاما أرادت دائما الكائنات الفضائية زيارته، لأنهم يريدون معرفة مدى قدرات البشر العسكرية، وهم ساعدوا البشر على الأرض كثيرا، حيث منعوا وقوع الحرب النووية بين القوتين العظميين، كما ساعدوا في إحلال السلام على ظهر الأرض". وتابع بقوله: وقال "لطالما تحدثت مع العديد من ضباط سلاح الجو، الذين عملوا في هذه المنطقة خلال الحرب الباردة، وكلهم قالوا لي إن الكائنات الغريبة كثيرا ما كانت تظهر في هذه المنطقة، وغالبا ما كانت تقوم بتعطيل الصواريخ النووية لإحلال السلام على الأرض، وقال لي أيضا ضباط آخرون من قواعد ساحل المحيط الهادئ إن الكائنات الفضائية كثيرا ما كانت تطلق أسلحة من مركباتها الفضائية على الصواريخ النووية لسكان الأرض في مرحلة الاختبارات، وذلك لمنع وقوع حروب نووية في المستقبل بين البشر". وفي مارس 2013 زعمت تقارير إعلامية روسية أن "النيزك الذي ضرب مدينة تشيليابينسك بجبال الأورال تم تفجيره بواسطة كائنات فضائية، قبل أن يصطدم بالأرض، وأنقذت الكوكب من كارثة". ونقلت صحيفة "سيبيريان تايمز" الروسية عن ألكسندر كومانيف -منسق الجمعية الروسية للكائنات الفضائية – قوله إن "اصطدام الجسم الطائر بالنيزك وتفجيره ظهر في ثلاثة أفلام التُقطت من زوايا مختلفة، وجميعها سجلت تلك اللحظة". وأضاف كومانيف "هناك تقارير عن طبقين طائرين شوهدا في السماء فوق قرية تشابري في الليلة السابقة لسقوط النيزك"، لافتا بقوله "كل هذا يدعونا للقول إن كائناً فضائياً هو من أنقذ روسيا بتفجير هذا النيزك".