زعماء اليمين الفرنسي يتعهدون بمواصلة النضال ضد «البوركيني»

رحبت الأمم المتحدة، بحكم المحكمة الفرنسية العليا، الذي رفض قرار منع ارتداء البوركيني، في وقت تعهد فيه اليمين السياسي، بالاستمرار في محاولاتهم لمنع ارتداء لباس البحر الإسلامي.
ستيفين دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال "الأمر متعلق بكرامة الإنسان، وكرامة المرأة".
وعلى الرغم من قرار المحكمة الفرنسية وترحيب الأمم المتحدة، فإن بعض السياسيين اليمينيين قد تعهدوا بالعمل على إعادة قرار حظر ارتداء "البوركيني".
آنجي بيير فيفوني، عمدة مدينة "سيسكو" في شمال "كورسيكا"، قال إن "الأمور هنا مضطربة جدا، ولن أوقف القرار". وكانت المدينة قد عملت بقرار حظر ارتداء"البوركيني" قبل أسبوعين.
الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي يسعى لللعودة للمنصب في انتخابات 2017، تعهد بفرض حظر على ارتداء "البوركيني" في جميع أنحاء البلاد، في حال تم انتخابه رئيسا.
ساركوزي قال "البوركيني استفزازي. أرفض أن يفرض البوركيني نفسه على الشواطئ الفرنسية والمسابح. يجب أن يكون هناك قانون يمنعه في كل أنحاء الجمهورية. فإن هويتنا تصبح مهددة عندما نقبل سياسة الهجرة التي لا معنى لها".
ماريان لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، تعهدت بأن النضال من أجل حظر "البوركيني" لم ينتهي بعد، والآن سيتم متابعته على المستوى التشريعي الوطني، وأضافت "بأقصى سرعة ممكنة من خلال الحظر من قبل الحكومة المركزية".
نائب رئيس بلدية "نيس"، كريستسان ايستروسي، كتب على "تويتر" يقول "نحن في حاجة إلى قانون".
من جانبه، وصف مانويل فالس، رئيس الوزراء، الرداء الإسلامي بأنه "وسيلة لاستعباد النساء".