توصل فريق من العلماء البريطانيين إلى أن تناول الثوم النىء يخفض خطر الاصابة بسرطان الرئة بنسبة 44 % فى الوقت الذى يستمر فيه هذا التأثيرالايجابى لتقليل المخاطر حتى فى حال تدخين الشخص لتصل إلى 30 % بينما يتم تشخيص 40 ألف شخص سنويا إصابتهم بسرطان الرئة فى مقاطعة «ويلز» فى بريطانيا . وأضح الباحثون أن تناول الثوم النىء مرتين أسبوعيا يمكن أن يخفض خطر الاصابة بسرطان الرئة بصورة ملموسة . فقد وجدت الابحاث أجريت على مجموعة من البالغين فى الصين أن إستهلاك الثوم النىء بإنتظام كجزء من نظامهم الغذائى ساهم بنسبة 44% فى خفض المعاناة من مرض سرطان الرئة . كما لاحظ الباحثون أن حتى فى حال تدخين الشخص «حيث يلعب التدخين دورا هاما فى زيادة فرص الاصابة بسرطان الرئة» يسهم تناول الثوم النىء فى تقليل المخاطر بنسبة 30% فى الوقت الذى يعتقد فيه أن التدخين يسبب 80% على الاقل من حالات الاصابة بواقع شخص من بين كل عشرة مرضى مايزالون على قيد الحياة بفضل تناول الثوم النىء عقب خمس سنوات من تشخيصهم إصابتهم بالمرض . يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه البيانات إلى أن الثوم النىء يعمل على خفض خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة الثلث تقريبا . كان فريق من الباحثين بمركز مقاطعة «جينانجسو» للسيطرة على الامراض والوقاية فى بريطانيا قد عكفوا على مقارنة بين 1,424 ألف مريض سرطان للرئة و 4,500 ألف من البالغين الاصحاء حيث تم تقييم عاداتهم الغذائية و نمط حياتهم ومعدلات إستهلاكهم للثوم ومدى تدخينهم . وأظهرت النتائج التى نشرت على الانترنيت فى دورية أبحاث السرطان والوقاية منها أن الاشخاص الذين يأكلون الثوم النىء مرتين على الاقل أسبوعيا كانوا الاقل عرضة للاصابة بسرطان الرئة حتى فى حال تدخينهم .