في سابقة هى الأولى من نوعها داخل "دويتشه فيله الألمانية"، إحدى المؤسسات الإعلامية العريقة، الموجهة للعالم العربي، سقط صحفي مصري، يعمل بها، في فضيحة لا تغتفر عندما قام بالتحريض على قتل المحامية ماهينور المصري، التي تم إخلاء سبيلها منذ أيام، بعد أن قضت مدة عقوبتها لمشاركتها في وقفة تضامنية بالتزامن مع محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد في ديسمبر 2013. الصحفي الذي يدعى ناجي عباس، طالب على صفحته عبر فيسبوك، بخطف ماهينور المصري وتشويه جسدها بمياه النار، من أجل خدمته، حسبما ذكر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي. وقال ناجي نصًا "مفيش اي طنط في البلد دي أو انكل ابن حلال كده يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها.. عشان يخدمها ويخدمنا معاها". ووقع ناجي، في واقعة سب وقذف، بجانب التحريض عندما قال "التربية في البلد دي والعالم كله أشكال ومستويات فيه تربية نضيفة وفيه تربية وسخة مجاري بلاعات وفيه تربية ماهينور انحطاط خنازيري والأخيرة دي هي المستوى الأسفل لمقاييس الانحطاط والوساخة اللي العالم اكتشفها حتى الآن". وفي بوست آخر للمدعي ناجي، قال فيه "فيه بهايم لغاية دلوقتي مش فاهمين أن الناموس بتاعنا لما يجوع بيفترس اللي زيهم". ويبدو أن ناجي اعتاد على توجيه السباب للجميع بحجة الوطنية الزائدة، حيث قام بعمل مشاركة لبوست عن حادثة على الطريق وقال نصًا "عشان شوية سواقين حشاشين ولاد كلب المخدرات عمتهم وشوية موظفين فاسدين خنازير مابيعملوش شغلهم صح". وتساءل بعض متابعي صفحة ناجي عباس، عن دور الموظفين والذي يقصد بهم أفراد الشرطة والمرور في حادثة على الطريق، وكيف يصفهم بأنهم خنازير. ولم يسلم الإعلام المصري، من هجوم ناجي، حيث قال في بوست له "الإعلام المصري زي مافيه ناس كويسه فيه ناس عبيطة وفيه خنازيز ونسبة كبيرة قوي من البهايم والحمير الزلنطحية الملظلظين اللي قاعدين طول النهار يزروطوا على نفسهم.. الإعلام ده عايز صفيحة بنزين وسخ ومشط كبريت وشوية براطيش كاوتش". يجب ألا تصمت "دويتشه فيله" على تصرفات الرجل الذي ينتسب لها، حتى لا تُوجه لها سهام النقد، وتُتهم بأنها تضم بين العاملين بها صحفيين، يحرضون على قتل دون رادع أو عقاب.