أزمة كبيرة تفجرت بين الأهلى واتحاد الكرة فى أعقاب إعلان الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة برادلى عن ضم 8 لاعبين من الأهلى، وهم شريف إكرامى ومسعد عوض ووائل جمعة ورامى ربيعة وأحمد شديد وحسام عاشور وأحمد فتحى ومحمد أبو تريكة لمعسكر المنتخب الوطنى المقرر له خلال الفترة من 9 إلى 15 أغسطس المقبل، استعدادا للمباراة الودية التى يخوضها المنتخب الوطنى يوم 14 من نفس الشهر التى تقام بالجونة أمام مالى. ورفض الأهلى انضمام لاعبيه إلى صفوف المنتخب خلال تلك الفترة نظرا لارتباط الفريق بالسفر إلى الكونغو استعدادا لمباراة ليوبار المقرر لها أحد أيام 16 و17 و18 أغسطس الحالى فى الجولة الثالثة لمباريات دورى المجموعات الإفريقى، وانضمام هؤلاء اللاعبين لمعسكر المنتخب من شأنه التأثير على استعدادات الفريق لتلك المباراة الهامة، فضلا عن إصابتهم بحالة من الإجهاد أو إصابة أحد اللاعبين، وهو ما يضع الجهاز الفنى فى أزمة كبيرة. وطلب مسؤولو الأحمر بالعودة إلى لائحة الفيفا المنظمة للمباريات الدولية الودية فى ما يتعلق بانضمام اللاعبين، مهددا باللجوء إلى الفيفا للحفاظ على حقوقه، وهناك اتصالات مكثفة تجرى حاليا بين الأهلى واتحاد الكرة من أجل البحث عن مخرج لتلك اأزمة بما لا يضر أحد الطرفين، حيث أكد مسؤولو الأهلى أن الفريق فى مهمة وطنية خلال مباراته أمام بطل الكونغو على عكس المنتخب الذى يخوض مباراة ودية، ولا بد من توفير سبل الدعم للفريق فى مهمته الوطنية. من جانبه قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة إنه يطالب اتحاد الكرة بمراعاة مصلحة الأهلى، فهو يمثل مصر فى البطولات الخارجية ويلعب باسمها، ولا بد من مساندته بدلا من إضافة مزيد من الصعاب، مشيرا إلى أن الفريق سوف يسافر إلى الكونغو يوم 15 استعدادا لخوض مباراته أمام ليوبار، وبالتالى سيعانى اللاعبون من حالة إجهاد كبيرة نتيجة لمشاركتهم مع المنتخب فى ودية 14 أغسطس، وهو ما سوف يؤثر على اأداء خلال مواجهتهم بطل الكونغو. بعد محاولات مكثّفة بذلها مسؤولو الأهلى لإقامة مباراة أورلاندو بطل جنوب إفريقيا، عقب الإفطار، رفضت الجهات الأمنية منح الأهلى الموافقة على إقامة المباراة على ملعب الألومنيوم أو أسمنت أسيوط، لتقرر إدارة الأهلى إقامة المباراة على ملعب الجونة فى الرابعة والنصف عصر يوم الأحد المقبل، فى نفس توقيت مباراة القمة الأخيرة. وأرسل النادى الأهلى خطابًا إلى الاتحاد الإفريقى، ليخطره بإقامة المباراة على ملعب الجونة، خصوصًا أن أمس «الأربعاء» كان اليوم الأخير فى المهلة التى حددها «الكاف» لتحديد مكان إقامة المباراة. وسادت حالة من الغضب بين أعضاء الجهاز الفنى لإقامة المباراة خلال فترة الصيام على اعتبار أن هذا الأمر يمنح المنافس أفضلية فى المباراة لرفض لاعبى الأهلى الإفطار فى أثناء أدائهم المباراة.