قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن الأحزاب السياسية الموجودة فى مصر اختفى دورها بشكل ملحوظ، وأصبح ليس لها أى دور فعال على أرض الواقع، وأغلب مقار الأحزاب أصبحت مغلقة ولا تقوم بأى دور جماهيرى، مشيرًا إلى أن ذلك مسئولية الدولة التى همشت دور الأحزاب السياسية خاصة فى الانتخابات الأخيرة، التى أدخلت أغلب الأحزاب فى عملية "بيات شتوى". وأضاف الشهابى، فى تصريح ل"التحرير" أن قمة التهميش للأحزاب ظهرت بوضوح فى مجلس النواب، الذى يُطلق عليه برلمان الصوت الواحد، وغاب تأثير الأحزاب السياسية التى لها تمثيل برلمانى بداخله، متسائلًا: هل الدولة المصرية مؤمنة بنصوص الدستور الذى وافق عليه جموع المصريين بعد ثورتين عظمتين؟. وتابع: "المادة 5 من الدستور تنص على أنه يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور". وأشار رئيس حزب الجيل، أن الأوضاع الموجودة ستتغير ولن تستمر طويلًا، وحل الأحزاب لنفسها بمثابة شهادة وفاة لها.