كتب - أشرف فهيم قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، إنه في إطار الخطوات التي تتخذها بعثة غرفة شركات السياحة، لإنهاء الإجراءات الخاصة بموسم الحج هذا العام، فقد اجتمعت اللجنة العليا مع مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، بحضور محمد شعلان رئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، ورئيس اللجنة العليا للحج، والأعضاء ناصر تركي وشريف سعيد وأحمد إبراهيم، ومن الجانب السعودي حضر المهندس عباس قطان رئيس المؤسسة، ومحمد معاجيني نائب رئيس المؤسسة، وفايز جمال رئيس مكتب مصر. أضاف تركي، في بيان له، أن الجانب المصري طرح رؤيته حول الخدمات المطلوبة من المؤسسة لتقديمها لحجاج هذا العام، حيث أكد على ضرورة تقديم أفضل الخدمات للحجاج مع الاتفاق على آلية محددة للتأكد من وصولها بالشكل المتفق عليه للحجاج. وأوضح أعضاء اللجنة المصرية، للمؤسسة السعودية، تأثير الظروف الاقتصادية على الحجاج المصريين، وما صاحبها من ارتفاع في أسعار صرف الريال السعودي، مشيرًا إلى أنه في إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين، والتي تعكس عمق العلاقات والروابط بين البلدين، فقد تفهمت قيادات المؤسسة وجهة نظر الجانب المصري، وتم الاتفاق على تثبيت أسعار خدمات الطوافة وعدم زيادتها عن العام الماضي، مع بقاء جميع الخدمات كما هي، وكذا تم الاتفاق على زيادة طاقة التكييفات الفريون، وتزويد المخيمات والمعسكرات بمراوح كهربائية لزيادة كفاءة التبريد نظرًا لحالة الطقس المتوقعة. ولفت عضو اللجنة، إلى أنه تم الاتفاق على ربط البعثة مع المؤسسة لإدارة المشاعر، وللتواصل الدائم من خلال لجنة مشتركة، وذلك حرصا على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير أفضل الأجواء لآداء المناسك في سهولة ويسر.