افتتح الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمي، اليوم الخميس، فعاليات ورشة العمل الثالثة للمجموعات التشخيصية، ومنها المجموعات التشخيصية في مجال الجينات والأجسام المضادة والأنزيمات والحساسات الحيوية، والتي تهدف إلى الاستفادة من مخرجات البحث العلمي، بحضور الدكتور عصام خميس نائب الوزير. وقال الشيحي - خلال كلمته بالورشة - إنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع قضية البحث العلمي في قمة أولوياته، لافتًا إلى أنَّ الدولة تسعى للاستثمار في البحث العلمي من أجل النهوض بالمنظومة البحثية والعلمية وتشجيع شباب العلماء والمخترعين من خلال توفير بيئة مناسبة وملائمة لهم؛ بهدف تعظيم الاستفادة من العقول الواعدة التي ستساهم في خلق حلول إبداعية غير نمطية في إحداث ثورة اقتصادية بحثية شاملة. وشدَّد الوزير على أهمية الارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر كأحد أهم أولويات التنمية الشاملة، منوِّهًا بأنَّ البحث العلمي يعد المؤشر والمحرك الأساسي التي تقاس عليه الدول في تقدمها أو تأخُّرها. من جهته، صرَّح نائب الوزير الدكتور بأنَّ هذه الورشة تعد فرصةً جيدةً لبحث أوجه الاستثمار الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي في مجال المجموعات التشخيصية؛ بهدف الوصول إلى التصنيع المحلي والتسويق لهذه المجموعات لتوفير العملة الصعبة. جديرٌ بالذكر أنَّ هذه الورشة تعد "الثالثة" التي تنظِّمها الوزارة في هذا المجال، حيث تناولت فعالياتها عددًا من المحاور، منها المجموعات التشخيصية في مجال الجينات والأجسام المضادة والأنزيمات والحساسات الحيوية، والوضع الراهن للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأهم المخرجات البحثية القابلة للتطبيق والتصنيع في المؤسسات العلمية.