"تضامنا مع زوجاتهم واحتجاجا على فرض ارتداء الحجاب على النساء، ارتدى عدد من الرجال في إيران الحجاب"، على ما تقول تغريدات مرفقة بصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بدعوة من صفحة My Stealthy Freedom" آزادی یواشکی زنان در ایران ". وتبدو الحملة استجابة لدعوة أطلقتها ناشطة إيرانية تحت عنوان "حريتي في الخفاء"، لمساندة مواطناتها في مقاومة الحجاب المفروض عليهن قسرا. وتريد الناشطة الإيرانية ماسيه الإنجاد المقيمة في نيويورك، من إطلاق حملتها، أن تشجع النساء في إيران على تحدي قمع الدولة والاستمتاع بلحظات حرية يمارسنها خلسة على وسائل التواصل الاجتماعي ليراها الناشطون حول العالم. وبالفعل نشرت ناشطات من داخل إيران صورا لهن دون غطاء الرأس في شوارع وحدائق ومراكز تجارية عامة في غفلة من شرطة الآداب الإيرانية المعنية بفرض إجراءات ارتداء الحجاب ومثيلاتها. وتقول هذه التغريدة "إيران: بعض النساء اضطررن لقص شعورهن وارتداء ملابس الرجال لتفادي الشرطة". وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في أبريل نشر سبعة آلاف شرطي سري لمحاسبة النساء اللاتي يتجرأن على خلع الحجاب أو التساهل في ارتدائه علنا. وتسببت هذه الشرطة السرية في حرمان ناخبة إيرانية من حقها بالترشح للبرلمان الإيراني بالرغم من فوزها في انتخابات مدينة أصفهان ب193,399 صوتا، ذهبوا هباء عندما قدمت الشرطة السرية للجهات المعنية صورا لها في الصين وأوروبا بلا حجاب.