طالب نواب البرلمان بجنوبسيناء، وفد مجلس العموم البريطاني، والذي يجري زيارة لمصر حاليًا، بإنصاف مدينة شرم الشيخ، ورفع الظلم الواقع عليها من معظم دول الغرب، حيث حظرت عدد منها السفر إلى شرم الشيخ، وعلى رأسها بريطانيا. وقال عطية موسى، نائب البرلمان عن دائرة شرم الشيخ، إن وفد "العموم البريطاني" له قوته وأهميته في الوقوف بجانب السياحة المصرية بشكل عام، والسياحة في شرم الشيخ بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن المدينة تتمتع بالأمن أكثر من معظم المدن السياحية في دول أخرى، وطالب الوفد بدعم بجانب السياحة بشرم الشيخ، ورفع الظلم الواقع عليها منذ حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة. من جانبه، طالب غريب حسان، نائب البرلمان عن دائرة طور سيناء، الوفد بإعلان "شرم الشيخ" آمنة خلال مؤتمر صحفي، سيتم إطلاقه مساء اليوم الجمعة، وذلك طبقًا للحقيقة التي لمسها أعضاؤه على أرض الواقع، وأيضا ما يشعر به جميع زوار المدينة. وذكر أن ما حدث مؤامرة على مصر لضرب السياحة، والدليل تعرض بعض دول الغرب لأحداث إرهابية مماثلة، وكان رد الفعل معها مختلفًا تمامًا. في حين، أكدت سارة صالح، نائبة البرلمان بجنوبسيناء، أن "جنوبسيناء" من أكثر محافظات مصر التي تتمتع بالأمن والأمان، رغم مساحتها الشاسعة والمترامية، لكن قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة، قادرة على إحكام القبضة الأمنية، وجميع الأجانب المقيمين بشرم الشيخ والسائحين بها يؤكدون ذلك، إضافة الى أن جميع الوفود التي جاءت لتفقد الحالة الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولي، أشادو عبر تقاريرهم بالحالة الأمنية في المدينة، وإتباع الإجراءات الأمنية العالمية بالمطار. وأعرب الشيخ سالم جبلي، رئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء، عن تفاؤله بزيارة الوفد، منوهًا بأن أعضاءه سيشعرون بالأمان حتى وسط الجبال في ظلمة الليل، وسيرون بعيونهم حرص المواطنين بجنوبسيناء على حمايتها، سواء كانوا بدوًا أم وافدين، وعقب: "أشعر أن نصر الله قريب، ودائما ما ينتصر الحق". وبالمثل، طالب الشيخ سليمان أبوبريك، البرلماني السابق، وفد "العموم البريطاني" بإلغاء حظر السفر إلى شرم الشيخ، فهي آمنة تمامًا، وكل ما يقال عن وجود حالة من الانفلات الأمني بالمنطقة إشاعات مغرضة هدفها ضرب الاقتصاد المصري. يُذكر أن مطار شرم الشيخ الدولي استقبل صباح اليوم الجمعة، وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني، في زيارة رسمية إلى مدينة شرم الشيخ، يضم الوفد كل من "جيرالد هاوارث"، رئيس مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطاني، واللوردات "ستون، ودير، وريسبى، وريتشارد جون، وأندروا زيلج واللورد جيفرى جيمس"، وسمير تكلا مؤسس المجموعة البريطانية؛ للقاء عدد من المسئولين، لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ولدعم النشاط السياحي بالمنطقة، والتأكد من استقرار الأوضاع الأمنية.