نفى الداعية التركي فتح الله كولن، الاتهامات التي وجهها إليه الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا مساء الجمعة، وأكد أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة. وكولن، البالغ من العمر 75 عاما والمقيم في الولاياتالمتحدة، هو ألد خصوم أردوغان بعد أن كان حليفه المقرب. وهو يرأس حركة الخدمة التي تتمتع بنفوذ واسع في تركيا ولديها شبكة ضخمة من المدارس والمنظمات الخيرية والمؤسسات. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، نشرت السبت، قال كولن، ردا عل سؤال بشأن ما إذا كان بعض من مناصريه في تركيا شاركوا في المحاولة الانقلابية "أنا لا أعرف من هم مناصري". وأضاف "بما أنني لا أعرفهم لا يمكنني أن أتحدث عن أي تورط"، مشيرا إلى أن المحاولة الانقلابية "يمكن أن تكون دبرتها المعارضة أو القوميون". ولفت كولن، إلى أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه هو من دبر المحاولة الانقلابية بقصد تثبيت دعائم حكمه، معتبرا هذا "أمرا ممكنا".