«إكرام» ليست قوادة بشكل كامل.. وأغضبنى كثيرا اللقب الذى كان يردده طارق لطفى فى المسلسل نجحت فى مجال تقديم برامج المنوعات وتركت علامة مميزة فى كل البرامج التى قامت بتقديمها، سواء اتفقنا مع رزان مغربى أو اختلفنا معها فقد قدمت أعمالا تليفزيونية مميزة انتقلت منها مؤخرا لتشارك فى بطولة أعمال سينمائية وتليفزيونية أحداثها مسلسل «حكاية حياة» الذى تجسد خلاله دور «إكرام» التى تتعرف عليها غادة عبد الرازق فى المصحة النفسية وتربطها بها علاقة صداقة بعد خروج كليهما من المستشفى. رزان مغربى بدأت حديثها بسعادتها من ردود الأفعال التى تلقتها على دورها فى مسلسل «حكاية حياة» الذى تجسد فيه دور «إكرام» وأكدت أن غادة عبد الرازق كانت قد تحدثت إليها وطلبت منها انضمامها إلى فريق عمل المسلسل فى أثناء وجود رزان فى بيروت لتصوير برنامج «صوت الحياة»، وبالفعل فور عودتها إلى القاهرة جمعت جلسة بينها وبين غادة والمنتجة مها سليم المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامى، الذين تناقشوا معها فى الدور وأقنعوها أن دور «إكرام» لا يحتاج إلى سيدة كبيرة فى السن. وأضافت أنها قبل التصوير بيوم اتصلت بصناع عمل المسلسل تطلب منهم تأجيل تصوير مشاهدها التى كان من المفترض أن تكون فى اليوم التالى، وذلك بسبب قلقها وتوترها لعدم قدرتها على التمكن من الشخصية، لكنهم رفضوا التأجيل وعندما بدأت فى تصوير المشهد الأول فوجئت أنها دخلت فى الشخصية وهو الأمر الذى أسعدها كثيرا. وعن قلقها بشأن شخصية «القوادة إكرام» أكدت رزان أن المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامى هما من أقنعوها أن الدور ليس من المفترض أن يكون لسيدة كبيرة فى السن، وأضافت أنها استطاعت أن تجسد الشخصية دون ابتذال فى اللبس أو الماكياج أو الألفاظ، بالإضافة إلى أنها فى المسلسل لم تكن قوادة بشكل كامل، وهو المسمى الذى أطلقه عليها «هشام» طارق لطفى وهو ما أغضبها كثيرا، لأن «إكرام» ليست قوادة تدير شبكة بنات ولكنها سيدة لها علاقات واسعة بكبار رجال الأعمال التى ترتبط معهم بعلاقات بيزنس كثيرة لكنها تلجأ لاستضافة بعض البنات التى تساعد فى إتمام تلك الصفقات هو ما سيظهر فى نهاية المسلسل. وعن مساحة دورها وترتيب اسمها على تتر مسلسل «حكاية حياة» قالت: أنا راضية جدا عن مساحة دورى فى المسلسل، وموضوع المساحة والتتر لا تفرق معى سواء الآن أو قبل ذلك، لكن مضمون الدور وأدائى له هو الأهم، لأنه ربما يجلب لى عديدا من الأدوار التى تضعنى فى قالب أفضل، ولكن محمد سامى وضع اسمى تحت مسمى «النجمة رزان مغربى» قبل اسمه فى النهاية وهذا شىء يشرفنى. كما نفت علمها بتدخل غادة عبد الرازق فى مساحة دورها وحذف أى مشاهد من الدور لصالح دور البطلة، مؤكدة «أنا لا أعلم شيئا عن تدخل غادة فى حذف مشاهد من دورى فى المسلسل، ولم أظن أن غادة تفعل ذلك لأنها من تحدثت إلىّ وطلبتنى لأداء الدور». وعن كليبها الخير «breaking me down» قالت إن الفكرة استفزتها عندما عرضها عليها عمر المليجى لتشاركه فيها، وأضافت أنها فكرت فى مساعدة عمرو لأنه ما زال فى بداية مشواره. وعن عدم وجودها سنويا ببرنامج خلال شهر رمضان كشفت أن تليفزيون «الحياة» كان من المقرر أن ينفذ خطة برامجية له هذا العام، لكن الظروف السياسية والاقتصادية أدت إلى تأجيل عرض برنامجها الجديد لما بعد عيد الفطر حتى لا يتم فرمه ضمن برامج رمضان. وعن سبب قبولها تقديم برنامج «صوت الحياة» على الرغم من مستواه الذى لم ينافس باقى برامج المسابقات، قالت إنها لم تقبله لمجرد العودة أو بسبب عقدها المبرم مع شبكة قنوات «الحياة»، وأكدت أن الشركة التى كانت قائمة على تنفيذ البرنامج هى من أهم الشركات اللبنانية، بالإضافة إلى أنها كانت مسؤولة عن كل ما يخصها من لبس وماكياج وأداء، لكنها غير مسؤولة عن ميزانية البرنامج ككل، بينما ترى أنه كان من أهم البرامج فى الفترة الماضية. وعن حياتها الخاصة، أكدت أن حياتها الخاصة ملكا لها، ولكن احتراما لجمهورها فقد قررت خلال الأيام القليلة المقبلة الكشف عن خبر سعيد، مؤكدة أنها تعيش قصة حب جميلة منذ ثمانى سنوات، وأضافت «أنا قلبى مليان حب وبعيش أحلى أيام حياتى ويارب هذا الحب يعيش معى للأبد». وعن أفضل فنانة لبنانية من جيلها أعجبتها مسيرتها الفنية فى مصر وتراها نجمة الآن، أكدت أن سيرين عبد النور من أهم وأفضل اللبنانيات الموجودات حاليا فى مصر، لأن هناك أعمالا أحدثت فرقا معها فى مشوارها كثيرا مثل مسلسل «روبى» وفيلم «مبروك أبو العلمين» كما أن لديها قبولا كبيرا.