كشف عبدالمنعم حشاد، أحد أبناء الطريقة الرفاعية، تفاصيل واقعة إلغاء شعائر صلاة الجمعة بمسجد الرفاعي، للمرة الأولى فى تاريخه، موضحًا أن نحو 1000 مصلي تجمعوا فى المسجد لتأدية شعائر صلاة الجمعة، ثم فوجئوا بعدم إرسال وزارة الأوقاف لإمام وخطيب للمسجد من أجل الصلاة، بديلًا للشيخ عبدالحميد مشعل إمام وخطيب المسجد، نظرا لسفره إلى أبو ظبي منذ بداية شهر رمضان الكريم. وأضاف حشاد، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن أحد المصلين حاول أن يخطب بالمصلين وأن يؤذن فيهم، إلا أنه قام بتلاوة الآذان بشكل خاطئ، وهو ما تسبب فى حدوث حالة غضب عارمة لدى المصلين، واستياء بالغ بسبب تجاهل الأوقاف إرسال خطيب للمسجد، الأمر الذى تسبب فى احداث حالة هرج ومرج داخل المسجد، واضطر المصلون فى النهاية إلى الصلاة فى مسجد السلطان حسن، فى الوقت الذى اختفى فيه نهائيا خدم المسجد والتزموا غرفهم خوفا من غضب المصلين.