في مشهد جنائزى عسكري مهيب، تقدمه القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بمحافظة أسيوط، شيَّع الآلاف من أبناء مركز صدفا وأسيوط جثماني شهيدي قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة، الذين توفوا في مواجهات مع جماعة من مهربي الأسلحة والمخدرات في الفرافرة با لوادى الجديد. حيث شيع المئات من أهالى قرية منقباد جنازة الشهيد بحبح عبد لحليم محمود 22سنة، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد القرية وعلت صرخات النساء ونحيب الرجال وتحول الموكب الجنائزي للشهيد إلى مظاهرة ضد العنف، وتعالت هتافات المشيعين المطالبة بالقصاص للشهيد من القتلة. ومن مركز صدفا خرج جثمان الشهيد، محمد يوسف محمود، 22 سنة، وسط هتافات عديدة تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد الأهالي عبارات "القصاص القصاص القصاص يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح، لا إله الا الله الشهيد حبيب الله"، وندد الأهالي بالعمليات الإرهابية والعنف، وتعالت هتافات المشيعين المطالبة بالقصاص للشهيد من تلك الجماعات المهربة والإرهابية، وعلت صرخات النساء. كان قد استشهد أمس الخميس 7من أبناء القوات المسلحة في تبادل اطلاق النيران الذى وقع بين القوات وجماعات مسلحة تابعة لمهربي الأسلحة والمخدرات بمنطقة عين دلة بالفرافرة.