أطلقت الشركة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط إسطنبول اليوم الأحد، لتفريق عشرات الناشطين الساعين للتجمع إحياء لأسبوع سنوى ينادي بحقوق المثليين بعدما منعت السلطات مسيرتهم. وألغيت مسيرة المطالبين بحقوق المثليين يوم الجمعة الماضي، بعدما نظمت دون مشاكل منذ 2003 لكن مئات من أفراد الشرطة لا يزالون ينتشرون قرب ميدان تقسيم. وقال مدعون إن سبعة نشطاء على الأقل احتجزوا بينما طاردت الشرطة آخرين في شوارع جانبية بعضها أغلق أمام حركة السيارات. وقال مكتب حاكم إسطنبول الأسبوع الماضي، إن المسيرة منعت بسبب القلق على النظام العام، وفي إسطنبول تشديدات أمنية بالفعل بعد سلسلة من التفجيرات خلال الأشهر الماضية ألقيت باللائمة فيها على تنظيم "داعش" وعلى مسلحين أكراد. واستخدمت الشرطة أمس السبت، قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصات مطاطية لتفريق مسيرة للمتحولين جنسيًا بعدما صدر قرار بمنعها أيضًا.