في 16 يونيو عام 1926 ولدت سيدة الشاشة في العصر الكلاسيكي للسينما "فتحية شاهين" شقيقة الممثلة اعتدال شاهين - والتي اشتهرت بدور الأم التي تكافح من أجل تربية أبناءها عقب وفاة زوجها. بداية مشوارها الفني بدأت فتحية شهاب مشوارها الفني من خلال دور ثانوي في فيلم "بنات اليوم" فجسدت شخصية أخت الفنان عبدالحليم حافظ، وذلك في عام 1956، ولا أحد ينسى دورها في فيلم «أنا لا أكذب ولكني أتجمل» عام 1981 مع أحمد زكي وآثار الحكيم. اعتدال شاهين لها الفضل على شقيقتها في النجومية قال البعض إن فضل ظهور فتحية شاهين السنيمائي يعزي إلى أختها اعتدال شاهين، لكن الحقيقة تظهر خلاف ذلك؛ ففي 1945 شاركت فتحية شاهين في فيلم «قلوب دامية» بينما في 1954، بدأت اعتدال مشوارها الفني من خلال «الستات ميعرفوش يكدبوا» أي يعد 9 سنوات من فيلم فتحية شاهين، كما أن رصيد فتحية شاهين تجاوز ما قدمته اختها اعتدال شاهين من الأفلام. رصيدها السينمائي قدمت فتحية شهاب للسينما ما يقرب من 110 عملًا سيمائيًا، نذكر منها فيلم "المستحيل" عام 1965 مع الفنان كمال الشناوي والفنانة نادية لطفي، و"سيد درويش" عام 1966، و"قنديل أم هاشم" عام 1968 مع شكري سرحان، و"عاشق الروح" مع الفنان عماد حمدي، عام 1973. أعمالها التلفزيونية شاركت الفنانة فتحية شاهين مع باقة من ألمع النجوم في المسلسلات، ولعل أبرزها «الهروب» مع سميحة أيوب وصلاح قابيل، و«الحائرة» مع محمود المليجي وسهير رمزي، «ليالي الحلمية» بجزئها الأول مع يحيى الفخراني وصفية العمري،«يوميات ونيس» الجزء الرابع مع محمد صبحي وسعاد نصر. وفاتها اعتزلت الفنانة فتحية شاهين الفن قبل وفاتها ب 5 سنوات، وأصيبت بمرض الالتهاب الرئوي الذي ظلت تعاني منه حتى رحلت عن عالمنا في 17 سبتمبرعام 2006.