قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية إن القلق قد تزايد لدى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري وكذلك الجهات المانحة بشأن هجوم المرشح دونالد ترامب على التراث المكسيكي، والذي قد يهدد فرصة الحزب للفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وخاصة بسبب قدرة الحزب الجمهوري لكسب أصوات ذوي الأصول اللاتينية. زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ونائب ولاية "كينتاكي"، ميتش ماكونيل، قال لبرنامج "واجه الصحافة" المذاع على شبكة "إن بي سي" الأمريكية "أنا أشعر بالقلق إزاء ذلك، فأميركا متغيرة، وعندما انتخب رونالد ريجان، كانت نسبة البيض 84٪ من الناخبين"، موضحًا أن النسبة ستكون في نوفمبر القادم 70٪. ماكونيل أضاف "هذا خطأ كبير لحزبنا لاستبعاد الأمريكيين اللاتينيين، فهم جزء مهم من البلاد وقريبًا سيكونون الأقلية الأكبر في أمريكا، آمل أن يغير ترامب اتجاهه".