أقام السفير السعودي بالقاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان أمسية ثقافية بعنوان "رياض النيل"، مشدِّدًا على أنَّ العلاقات السعودية المصرية وصلت الآن إلى مستوى التحالف في كافة المجالات. وحسب بيانٍ صادرٍ عن السفارة، اليوم الجمعة، جاء ضيف شرف الأمسية المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الذي أكَّد عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية منذ تأسيسها على الراحل الملك عبد العزيز آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وحضر الأمسية لفيفٌ من الشخصيات العامة والمفكرين والسياسيين ورجال الأعمال والسفراء ورؤساء التحرير والكُتاب والإعلاميين. واستهلَّ السفير قطان الأمسية بتقديم أحر التعازي لمصر في حادث تحطم الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط، فجر 19 مايو الماضي، وهي في طريقها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا. وقال قطان: "المملكة كانت ولا زالت وستظل على علاقة قوية ومتينة مع مصر.. فهي كانت دائمًا وأبدًا تقف بجانب مصر، وبعد ثورة يناير كانت أول دولة عربية تقدم دعمًا اقتصاديًّا كبيرًا لمصر، والمملكة حكومة وشعبًا قلبًا وقالبًا مع مصر.. فمصر يجب أن تبقى دائمًا وأبدًا في الريادة والصدارة مع المملكة العربية السعودية لتحقيق ما تتطلع إليه الأمتان العربية والإسلامية". وأضاف: "بعد ثورة 30 يونيو، كانت هناك وقفة عز كبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله- أكدها بيان الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله - الذي صدر من باريس.. هذه الوقفة استمرت بعد أن تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الحُكم في المملكة، حيث واصل دعمه ومساندته لمصر في كافة المجالات، وتوج ذلك كله بزيارته التاريخية التي قام بها لمصر في أبريل الماضي". وفي نهاية الأمسية، شكر السفير قطان الدكتور مصطفى الفقي، وقدَّم له هدية تذكارية عبارة عن طبق يَحمِل شعار المملكة العربية السعودية.