بايدن يؤكد للرئيس السيسى تقديره لجهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة    الأهلى يهزم الزمالك 27 - 21 ويحسم لقب محترفى اليد    عيار 21 بالمصنعية بعد الانخفاض.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 24 مايو 2024 للبيع والشراء    مصر تُرحِب بقرار "العدل الدولية" فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل    الصين تحذر: رئيسة تايوان تدفع باتجاه الحرب    تزامنا مع كلمة ل نصر الله.. حزب الله يستهدف موقعا إسرائيليا بصاروخين ثقيلين    "بولتيكو": إجراءات روسيا ضد إستونيا تدق جرس الإنذار في دول البلطيق    «العمل» تكشف تفاصيل توفير وظائف زراعية للمصريين باليونان وقبرص دون وسطاء    الأهلي يبدأ مرانه الختامي لمواجهة الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا غدا    «تجاوز وعدم أدب».. بيان ناري لرابطة النقاد الرياضيين ردًا على تصريحات محمد الشناوي ضد الصحافة المصرية    الدبلومات الفنية 2024.. "تعليم القاهرة": تجهيز أعمال الكنترول وتعقيم اللجان    المخرج أشرف فايق: توقعت فوز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" بذهبية مهرجان كان    تحديث بيانات منتسبي جامعة الإسكندرية (صور)    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن هضبة الأهرام بالجيزة اليوم    الأمم المتحدة تحذر من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير فى غزة    الترقب لعيد الأضحى المبارك: البحث عن الأيام المتبقية    سكرتير عام البحر الأحمر يتفقد حلقة السمك بالميناء ومجمع خدمات الدهار    بعد جائزة «كان».. طارق الشناوي يوجه رسالة لأسرة فيلم «رفعت عيني للسما»    بعد تلقيه الكيماوي.. محمد عبده يوجه رسالة لجمهوره    أعضاء القافلة الدعوية بالفيوم يؤكدون: أعمال الحج مبنية على حسن الاتباع والتسليم لله    «الرعاية الصحية» تشارك بمحاضرات علمية بالتعاون مع دول عربية ودول حوض البحر المتوسط (تفاصيل)    قوافل جامعة المنوفية تفحص 1153 مريضا بقريتي شرانيس ومنيل جويدة    «العدل الدولية» تحذر: الأوضاع الميدانية تدهورت في قطاع غزة    فيلم "شقو" يواصل الحفاظ على تصدره المركز الثاني في شباك التذاكر    بعد ظهورها بالشال الفلسطيني.. من هي بيلا حديد المتصدرة التريند؟    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    مبابي يختتم مسيرته مع باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية كبرى وأخرى للواعظات بالخانكة    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    الأزهر للفتوى يوضح أسماء الكعبة المُشرَّفة وأصل التسمية    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    الأهلى يكشف حقيقة حضور إنفانتينو نهائى أفريقيا أمام الترجى بالقاهرة    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الأبقار.. تحذيرات وتحديات    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    أول جمعة بعد الإعدادية.. الحياة تدب في شواطئ عروس البحر المتوسط- صور    بالأسماء.. إصابة 10 عمال في حريق مطعم بالشرقية    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    "العد التنازلي".. تاريخ عيد الاضحي 2024 في السعودية وموعد يوم عرفة 1445    وزارة الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك في كل مكان" وتوجه قافلة إنسانية وطبية بجنوب سيناء    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    تعشق البطيخ؟- احذر تناوله في هذا الوقت    الإسكان تتابع جهود قطاع المرافق لتعظيم الاستفادة من الحماة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي    11 مليون جنيه.. الأمن يضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    مران صباحي ل«سلة الأهلي» قبل مواجهة الفتح المغربي في بطولة ال«BAL»    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق «سيوة / مطروح» بطول 300 كم    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    "التروسيكل وقع في المخر".. 9 مصابين إثر حادث بالصف    "تائه وكأنه ناشئ".. إبراهيم سعيد ينتقد أداء عبدالله السعيد في لقاء فيوتشر    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميا في رمضان.. المسلسلات ونجومها وأبطالها
نشر في التحرير يوم 10 - 07 - 2013

حياة أدخلتنى فى حالة نفسية لم أتمكن من الخروج منها حتى الآن.. واستأنفت التصوير لأنى «ماباحبش قطع الأرزاق»
التقيت مرضى وأطباء نفسيين فى أثناء التحضير للدور.. واستنساخ النجاح ليس عيبا.. المشكلة فى التكرار
حوار- محمد عبد الكريم
أحيانا كثيرة تصدم متابعيها، وأحيانا أخرى لا يفهمون طريقة اختيارها الأدوار، لكنها مع الوقت أثبتت للجميع أنها تستحق النجومية التى حققتها عن جدارة، غادة عبد الرازق قررت هذا العام أن تظهر فى مسلسلها الجديد «حكاية حياة» كمريضة نفسيًّا، وهو ما يعنى أنها قررت أن تبحث عن التمثيل فقط. لم تتوقف كثيرًا أمام نجاح مسلسلها السابق «مع سبق الإصرار» ومطالبات المشاهدين بوجود جزء ثانٍ له، كما حدث بعد تقديمها شخصية «زهرة وأزواجها الخمسة»، فقد قررت أن تطرق كل عام بابًا جديدًا تثبت من خلاله موهبتها وقوة أدائها أمام الكاميرا.. غادة تحدثت مع «التحرير» فى حوار خاص أكدت خلاله أنها تجسد هذا العام دور سيدة مجتمع من عائلة كبيرة اسمها «حياة» تمر بظروف قاسية تضطر على إثرها دخول مصحة علاج نفسى، وتقول غادة إن الدور مركب، ويضم عديدًا من المشاعر المتناقضة، التى تسببت فى إصابتها بحالة نفسية لم تتمكن من الخروج منها حتى الآن بسبب عدم انتهائها من التصوير، مضيفة أنها تفضل هذه النوعية من الأدوار والتى تحتوى على أبعاد نفسية رغم صعوبتها، لكن هذه هى متعة التمثيل فى وجهة نظرها. وتصف غادة الدور قائلة إن حكاية حياة تشبه حكايات كثير من النساء فى مصر ومشكلاتها تشبه مشكلاتهم وأزماتهم مع اختلاف التفاصيل، وتكمل غادة قائلة إنها زارت إحدى المصحات النفسية لتتعرف على كيفية تعايش المرضى داخلها، والتقت عددًا من المرضى وكذلك الأطباء النفسيين قبل أن تبدأ فى تصوير الدور.
وعن تعاملها مع نفس فريق عمل مسلسلها الماضى «مع سبق الإصرار» تقول غادة إنها لا تجد مشكلة فى استثمار النجاح بنجاح آخر، أتمناه من الله تعالى، ولا أجد أى مشكلة فى تكرار العمل مع نفس الفريق حتى لو تم اتهامى باستنساخ النجاح، فهو ليس عيبًا، إنما العيب فى استنساخ العمل الفنى، وهو ما لم يحدث الحمد لله، فالقصة مختلفة، وكذلك الدور، فالشىء الوحيد المتشابه هو فريق العمل، الذى ربما يكون فرصة جديدة لنا لنجاح آخر.
إنها تجاوزت مشكلاتها مع محمد سامى مخرج مسلسلها الجديد «حكاية حياة»، لأنها شعرت للحظة أن توقف المسلسل قد يكون سببًا فى «قطع أرزاق» عدد كبير من العاملين بالمسلسل، وهو أمر لا ترضاه، مضيفة أنها لم يعرف عنها يومًا بأنها «بتاعة مشاكل»، ولم تتدخل يومًا فى عمل مخرج، فهى تعرف جيدًا أن «شغلتها التمثيل» ولا شىء غير ذلك.
وعن تعطيل تصوير المسلسل بسبب خلافها مع المخرج تقول: «المسلسل تعطل بالفعل، لكننا تجاوزنا هذا التأخير، والحمد لله لأننا من البداية كنا نتعامل كفريق عمل واحد، وهى الروح التى أفضل أن أتعامل من خلالها فى كل أعمالى الفنية».
وعن تفاصيل الخلاف تقول غادة ما يعنينى فى الأمر أنه الأزمة انتهت بسلام بعد توسط نقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة، وأنا لم أجد أى مشكلة فى التصالح مع المخرج محمد سامى رغم كل ما حدث، فما يعنينى فى النهاية هو المصلحة العامة لجميع العاملين.
وعن اختيارها أعمالًا فنية، عادة ما يكون محورها الأساسى هو المرأة، مثل «سمارة» و«الباطنية» و«زهرة وأزواجها الخمسة»، ومؤخرًا «حكاية حياة»، تقول غادة إنها لا تتعمد أن تكون المرأة هى محور الأحداث، لكنها تنجذب بشكل خاص إلى السيناريوهات التى تناقش مشكلات المرأة، لكنها تصر على أن يكون لكل من أبطال العمل قصة خاصة به ومحور، فجميع الشخصيات التى تشاركها البطولة هم أبطال مثلها تمامًا، ولعل هذا هو سبب تعلّق الجمهور بالأعمال السابقة، حيث تقول غادة «لو رآنى الجمهور وحدى لما أعجب بالعمل»، وعن كيفية اختيارها فكرة المسلسل تقول غادة إن المتعة هى التى تجذبنى لسيناريو عن غيره، فالهدف الأول للفن هو أن أمتّع المشاهد وليس طرح حلول للمشكلات التى يقدمها العمل الفنى، فالإمتاع هو مهمتى الأولى، فالفن يختلف فى هذه النقطة عن وسائل الإعلام، فربما كان للإعلام دور مختلف وهو التوعية والتنوير، أما الفن فربما يساعد فى توسيع مدارك الناس وإضاءة الطريق أمامهم، لكنه لا يسهم فى تقديم حلول، لأنها ليست مهمته، وأنا لست حريصة على طرح حلول فى أعمالى الفنية بقدر ما أحرص على طرح المشكلات نفسها، لأنه الأهم من وجهة نظرى.
غادة التى حصلت مؤخرًا على جائزة أفضل ممثلة فى حفل توزيع جوائز الميروكس دور، تقول إن أسعد لحظات حياتها التى تشعر فيها بتكريم مجهودها سواء من النقاد أو الجمهور، تلك اللحظة التى تساعدها على العمل من جديد متناسية كل المجهود الذى بذلته من أجل تقديم دور فى فيلم أو مسلسل وهو المجهود الذى يصل فى بعض الأحيان إلى دخولها فى حالة نفسية لا تنتهى إلا بالانتهاء من تصوير العمل، فهى تفضل دائمًا الالتحام مع الشخصية التى تقدمها، خصوصًا أنها تركز على الشخصيات التى تشبهنا فى مميزاتنا وعيبونا، باختصار «شخصيات ملوّنة زيّنا مش أبيض وأسود»، كما فى «حياة»، تلك السيدة التى تضم مميزات وعيوبًا، تخطأ وتصيب، تنفعل وتهدأ تمامًا مثل أى شخص فى الحياة.
منى زكي.. نموذج لمشكلة المرأة وحلها
كتب- رامى المتولي
ملامح دقيقة وبشرة قمحية، إضافة إلى الابتسامة العريضة التى تميزها، تتكون ملامح وجه منى زكى، الممثلة الشابة التى انطلقت من خلال مسرحية «بالعربى الفصيح»، وهى التى أخرجها محمد صبحى، لتذهب بعدها إلى طريق ممهد من النجومية والشهرة، بناءً على أعمال لاحقة، أثبتت واحد تلو الآخر أنها تستحق المكانة، التى وضعها جمهورها بها، لتكون أولى المحطات المؤثرة هى دورها فى مسلسل «العائلة» عام 1994، فإلى جانب تعاونها مع الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ مخرج المسلسل، لكن أيضا تعاونت مع كتيبة كبيرة من الممثلين الكبار فى مصر منهم محمود مرسى وعبد المنعم مدبولى لتصبح منى بعده بسنوات قليلة من نجمات الشباك القلائل فى مصر حاليا من أصحاب البطولة المطلقة فى السينما والدراما.
منى تعود بعد غياب سبع سنوات عن الشاشة الصغيرة إلى جمهور التليفزيون، الذى أسهم فى انتشارها منذ البداية بمسلسل «آسيا»، بعد أن قدمت شخصية السندريلا سعاد حسنى من خلال المسلسل الذى يتناول سيرتها الذاتية عام 2006، لكنها هذه المرة تتعمق أكثر وتقدم دور آسيا الشابة التى تفقد ذاكرتها، وتذهب حياتها فى اتجاه آخر، فمن فنانة تشكيلية وزوجة لراقصة فى ملهى ليلى تقدم منى ما برعت فيه طوال سنوات عملها، حيث اختارت أن تكون الوجه المقرب من الجمهور طوال هذه السنوات بأعمال اجتماعية يفضلها الجمهور المصرى سواء فى السينما والتليفزيون لتحسم الجدل الذى ظل وقت طويل يتردد صداه بعد عرض مسلسل «السندريلا».
اعتادت منى تقديم نوعية معينة تقترب من نماذج بعينها تعرض مشكلاتها، لم تكرر من خلالها طبيعة الشخصيات التى تقدمها، ولو أنهم اجتمعوا جميعًا فى إطار واحد يحمل مشكلات العديد من الفتيات فى مصر على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، تختلف الوجوه، وتظل القضية التى تحملها واحدة، لتصبح هى نفسها الحل فى بعض الأحيان لهذه المشكلات، التى يأتى على رأسها قلة الأعمال الفنية، التى تكتب خصيصًا للنساء فى السينما، قربها من الجمهور، وما حققته من نجاح جعلا من السهل أن تكون بطلة مطلقة ونجمة شباك، تتعاون مع كتاب ومخرجين كبار لتخرج هذه الأعمال للنور فى خطوة ربما تكون أساسًا لأعمال أكثر تحمل نفس الطابع.
خلال تاريخها الفنى القصير، حياة كانت مشحونة بكثير، زواج من نجم شباك آخر لا يقل عنها نجاحًا، هو أحمد حلمى، وابنة هى «لى لى»، وأكثر من خمسين عملًا متنوعًا ما بين السينما والتليفزيون والمسرح تعاونت من خلالها من كبار الصناع ممن عاصروا بدايتها وتقريبا كل جيلها من الشباب ونجوم الشباك الجدد، فمع إسماعيل عبد الحافظ «خالتى صفية والدير»، و«أهالينا»، ومع يحيى الفخرانى ويحيى العلمى «نصف ربيع الآخر»، ومع مجدى أبو عميرة ومحمد صفاء عبد القوى كان تعاونها مع واحد من أهم محطاتها فى التليفزيون وهو «الضوء الشارد»، وفى السينما لا يمكن نسيان الفتاة الصغيرة التى تبدأ حياتها فى كلية الطب تهانى، التى تنتقل عائلتها من بورسعيد إلى القاهرة حتى تساندها خلال دراستها، فى فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» مع أحمد زكى وسناء جميل وكريم عبد العزيز، هذا بالطبع بخلاف الثنائى الفنى مع أحمد السقا، فى «مافيا» و«أفريكانو» و«تيمور وشفيقة»، منى تعاملت مع الجميع تقريبًا، وعاصرت كبارًا وصغارًا، إلى جانب ما تملكه هى من موهبة أضافت لها التنوع فى التعامل ما بين الأجيال خبرة كبيرة جدا، تتخطى السنوات القليلة زمنًا التى طلت علينا من خلالها كممثلة.
سهير رمزى وسهير البابلى وحسين فهمى يغادرون السباق فى اللحظات الأخيرة
كتبت- أميرة قطب:
يشهد شهر رمضان الكريم هذا العام خروج عدد من المسلسلات وعدم مشاركتها فى السباق الرمضانى بسبب بعض الظروف المختلفة التى تعرضت لها تلك الأعمال.
خرج مسلسل «قانون سوسكا» لسهير البابلى من السباق الرمضانى هذا العام، حيث أعلن محيى زايد مخرج العمل، أن المسلسل من المحتمل أن يخرج من السباق الرمضانى، حيث لم ينتهِ مخرج العمل سوى من تصوير 15 حلقة فقط من أحداث المسلسل، خصوصًا أنه لم يتعاقد حتى الآن بشكل رسمى مع القنوات الفضائية على عرض العمل.
وأكد زايد أن هناك عددًا كبيرًا من القنوات فى الدول العربية تحدثت معه بشأن عرض المسلسل على شاشاتها نظرا إلى رغبتهم فى أن يتم عرض عمل كوميدى هذا العام، خصوصًا أنه لسهير البابلى.
«قانون سوسكا» بطولة عزت أبو عوف وشيرين وإنجى أباظة وبسمة محيى زايد، ومن تأليف ربيع فرج، وإخراج مازن الجبلى.
والعمل يشارك فى بطولته عزت أبو عوف وشيرين وليندا فهمى ورشا نور الدين ورامى غيط وإنجى أباظة وبسمة محيى زايد وماهى صلاح الدين واللبنانية سماح غندور، وهو من تأليف ربيع فرج وإخراج مازن الجبلى، وإنتاج شركة البسمة للإنتاج الفنى لصاحبها محيى زايد بمشاركة المنتجة مى مسحال.
أما مسلسل «حافة الغضب» فيخرج هو الآخر من السباق الرمضانى، حيث انتهى مخرجه حسنى صالح من تصوير الجزء الأول منه فى 15 حلقة، ولم ينته من تصوير قصته الثانية، وهو الأمر الذى اعترضت عليه بعض الفضائيات، وفضلت شراء العمل بجزءيه، وهو من بطولة حسين فهمى وسوسن بدر ورانيا محمود ياسين ومحمود الجابرى، وتأليف محمد الصفتى.
وتدور أحداث الجزء الأول فى إطار اجتماعى، خصوصًا الصراع بين الخير والشر، كما يتناول العلاقات الإنسانية ومشكلات الشباب والمرأة والعلاقات الزوجية وتأثيرها على الترابط الأسرى والمجتمعى.
أيضا العائدة سهير رمزى هى الأخرى تم تأجيل مسلسلين لها بعد البدء فى تصويرهما.
أول تلك المسلسلات كان «جداول» الذى انتهى مخرجه من تصوير عدد ساعات كبيرة إلا أنه توقف فجأة لعدم قدرة شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات» المنتجة له من استمرارها فى تمويل المسلسل، ومرورها بأزمة مالية كبيرة جعلتها تطلب وقف تصويره.
«جداول»، بطولة سهير رمزى ومحمود قابيل وشيرين وعمر حسن يوسف.
أما مسلسل «جرح عمرى» الذى راهنت أيضا عليه سهير رمزى لتنافس به خلال شهر رمضان الكريم لم يكتب له الاكتمال، حيث فوجئ فريق العمل فى أثناء التصوير بوقف مدير الإنتاج كل أوردرات التصوير بناءً على طلب المنتج شريف عبد العظيم الذى اتخذ قراره هذا نظرا إلى مرور شركته بأزمة سيولة مالية، وهو الأمر الذى أغضب الفنانين المشاركين فى العمل.
والمسلسل كان يشارك فى بطولته كل من سهير رمزى وحسن يوسف ومن إخراج عبود. كما تعرض أيضا مسلسل «كش ملك» لمجدى كامل وسوزان نجم الدين لنفس المشكلة، حيث توقف المسلسل بعد البدء فى تصويره، حيث قامت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات المنتجة له بالمطالبة بوقفه نظرا لعدم وجود سيولة مالية لاستمرار تصويره. ويتطرق العمل إلى الأزمات التى كانت تواجه الصحفيين، الذين كانوا يمارسون دورهم بكشف الفساد أمام الرأى العام.
المسلسل تأليف رضا الوكيل وإخراج حسام عبد الرحمن، ويشارك فى بطولته مجدى كامل ونهال عنبر ولقاء سويدان وريهام سعيد وإبراهيم يسرى وأنعام سالوسة وبسام ورجب وغيرهم.
هيفاء وهبى تسب العاملين بالبرنامج.. وغالبية الفنانين يصابون بإغماءات
كتب- محمد حسين
أصبحت مقالب رامز جلال ضيفًا أساسيًّا على قوائم المشاهدة فى موسم رمضان ليطل علينا ببرنامجه «رامز عنخ آمون» بعد برامج الأعوام الماضية: «رامز قلب الأسد» وبعده «رامز ثعلب الصحراء»، وبرنامج هذا العام تدور فكرته حول وضع الفنانين فى أكثر المواقف إثارة للرعب، والفكرة أن يرافق فريق العمل الضيف إلى مدينتى الأقصر أو الغردقة بحجة تنشيط السياحة، ويقوم فريق العمل بإحكام خدعهم بأن يوقعوا على عقد بينهم وبين وزارة السياحة بغرض التنشيط، وإمعانًا فى الإحكام يقوم فريق العمل بتنظيم جولة سياحية فى مدينة الأقصر أو الغردقة، حسب مكان الضيف، ثم يقومون بإنزاله إلى مقبرة فرعونية بصحبة مرشد سياحى، وينزلون لواحدة من ثلاث غرف الأولى مظلمة، ويحدث فيها زلزال، فيجرى الضيف إلى الغرفة الثانية، فيغلق الباب عليه، ويظل يعانى من الثعابين والخفافيش الموجودة معه فى الغرفة، ثم يظهر فريق العمل لينقلونه للغرفة الثالثة التى تضم توابيت بداخلها مومياوات، رامز إحداها، ويظهر فى الظلام مسببًا حالة أكبر من الهلع.
اللبنانية هيفاء وهبى خافت وظلت تصرخ وهجم الخفاش على جسدها، وظلت تسب البرنامج بألفاظ خارجة، وعندما علمت أنه برنامج ينتمى إلى نوعية المقالب ظلت تسب أكثر،
وقالت إنها سوف ترفع دعوى قضائية على البرنامج، وعلمت «التحرير» أن رامز حاول ترضيتها عن طريق تقديم ورود، لكن هيفاء طالبت برفع أجرها، وهو ما وافقت عليه إدارة البرنامج لتجنب حدوث مشكلات، كما شارك أيضا عدد من النجوم منهم سعد الصغير، الذى قام بقتل الثعبان الذى يستخدمه فريق العمل، مما كلف الإنتاج 40 ألف دولار.
كما كانت للفنانين الآخرين ردود أفعال أخرى منهم مها أحمد ونشوى مصطفى ولاميتا فرنجية وروجينا وإنجى على وعبد الله مشرف الذين أصابهم حالات إغماء من كثرة الرعب.
فاروق الفيشاوى انتابته نوبة من الغضب، وظل يوجه السباب واللعن طوال فترة حبسه فى الغرفة الثانية، أما وفاء عامر فبعد أن كشف رامز نفسه لها وجهت له السباب، بينما اكتفى أحمد السعدنى بالجلوس والبكاء.
عادل إمام يطرح قضية الاتجار بالدين.. و«الركين» يقتحم عالم البلطجية
كتبت- فايزة هنداوى:
عشرات المسلسلات تبدأ من اليوم أحداثها على القنوات المختلفة، وسيتابعها الجمهور بشغف طوال الشهر الكريم، تتميز مسلسلات هذا العام بتنوعها، حيث تقدم كل أنواع الدراما: الاجتماعية والسياسية والتشويقية والكوميدية، بجانب عدد من المسلسلات تعرض للأحداث الجارية على الساحة السياسية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث يقدم عادل إمام مسلسل «العراف»، الذى كتبه يوسف معاطى وأخرجه رامى عادل إمام، ويتناول من خلاله قضية الاتجار بالدين، من خلال أحد المجرمين الذى يهرب من قضايا نصب، وينتقل إلى عدة محافظات ويتزوج فى كل محافظة امرأة، إلى أن يقرر الهرب خارج مصر، ثم يعود بعد عدة سنوات لتبدأ علاقاته بأبنائه .
وتبدأ أحداث مسلسل «تحت الأرض» بواقعة اختطاف نائب برلمانى، لتتوالى من بعدها الأحداث لتسلط الضوء على ما يحدث تحت الأرض فى إطار الحرب الخفيّة بين قوى الأمن ومجموعة الصراعات السياسية والاجتماعية مع دخول المافيا وعالم الجريمة.
المسلسل تأليف هشام هلال، وإخراج السورى حاتم على، ويلعب بطولته أمير كرارة وياسر المصرى وأمل بوشوشة.
ويقدم خالد صالح فى مسلسل «فرعون»، شخصية رجل أعمال يحقق خلال 30 عامًا ما لم يحققه غيره فى رحلة صعود كبيرة، وذلك فيه إسقاط غير مباشر على الرئيس السابق مبارك، ويتولى إخراج العمل المخرج محمد على.
أما فردوس عبد الحميد فتتناول أسباب اندلاع ثورة يناير فى مسلسلها الجديد «ربيع الغضب».
ويرصد مسلسل «بدون ذكر أسماء» للمؤلف وحيد حامد، التحولات التى طرأت على المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة، وهو من إخراج تامر محسن، وبطولة أحمد الفيشاوى، وروبى، وشيرين رضا، وعبد العزيز مخيون، وفريدة سيف النصر، ومحمد فراج، وحورية فرغلى، وسهر الصايغ، ومى سليم، ووليد فواز، وأحمد راتب.
كذلك يتناول عدد من المسلسلات قضية البلطجة، وعمليات السطو التى أخذت فى الانتشار داخل المجتمع المصرى مؤخرا، ومنها مسلسل «الركين» لمحمود عبد المغنى و«العقرب» لمنذر ريحانة.
وبعيدًا عن السياسة قرر عدد من صناع الدراما تقديم أعمال اجتماعية أو تشويقية مثل مسلسل «آسيا»، من تأليف عباس أبو الحسن وإخراج محمد بكير وبطولة منى زكى وباسم سمرة، وهانى عادل، ومها أبو عوف.
وتدور أحداثه حول دنيا الفنانة التشكيلية التى تعيش مع زوجها حياة فاترة، ولا تشعر بالسعادة، ثم تتعرض لحادثة تفقد فيها الذاكرة، وتعمل راقصة بأحد الملاهى الليلية.
أما مسلسل «نيران صديقة» فتدور الأحداث خلال 23 عامًا، وتتناول حياة ستة شبان وشابات، تجمعهم الصداقة وتفرقهم المصالح، ثم يتقابلون بعد سنوات طويلة، والمسلسل يرصد التغيرات التى طرأت على كل منهم، المسلسل تأليف محمد أمين راضى، وإخراج خالد مرعى، وبطولة جماعية لكل من منة شلبى، وكندة علوش وعمرو يوسف.
ويفتح مسلسل «موجة حارّة» ملفات قضايا الآداب والرقيق الأبيض، وهو مأخوذ عن قصة أسامة أنور عكاشة، بعنوان «منخفض الهند الموسمى» ومعالجة درامية لمريم نعوم. وتدور أحداث العمل حول رجل مباحث الآداب «سيد»، الذى يصطدم خلال متابعته العديد من القضايا بأحد كبار تجار الدعارة والرقيق الأبيض. ثم تتحول إحدى قضايا الآداب إلى جريمة قتل غامضة يُسفِر التحقيق فيها عن كشف العديد من الملابسات والأحداث المثيرة.. لينتهى المطاف ب«سيد» ضحية من خلال شكه بزوجته وكل من حوله. وهو من بطولة إياد نصار، رانيا يوسف، خالد سليم، وسيد رجب، ودرّة، وهالة فاخر، ومدحت صالح وصبا مبارك.
الظاهرة التى وجدت بقوة فى مسلسلات هذا العام هى مسلسلات تعدد الزوجات التى تعرض لها أكثر من مسلسل مثل «مزاج الخير» لمصطفى شعبان، الذى أدخل خلاله المؤلف أحمد عبد الفتاح قضية تعدد الزوجات وجعل البطل يتزوج من أكثر من واحدة، والمسلسل يشارك فى بطولته درة وعلا غانم وحسن حسنى ومى سليم.
كذلك يتزوج عادل إمام أكثر من امرأة فى مسلسله «العراف».
كما يناقش صلاح السعدنى فى مسلسل «بيت القاصرات»، قضية تعدد الزوجات، لكن بشكل مختلف، حيث تعرض لقضية الزواج من فتيات صغيرات فى السن، ويشاركه فى البطولة كل من الفنانة داليا البحيرى، وياسر جلال وعايدة رياض وجيهان قمرى ولقاء سويدان.
وتتعرض ليلى علوى فى مسلسل «فرح ليلى» من خلال عملها كمصممة أفراح إلى نماذج من رجال الأعمال يقومون بالزواج بأكثر من واحدة.
كما يناقش مسلسل «الزوجة الثانية» نفس القضية، وهو من بطولة آيتن عامر وعلا غانم وعمرو واكد وعمرو عبد الجليل.
وكعادة كل عام تشهد الدراما الرمضانية وجوهًا سينمائية تدخل المجال التليفزيونى لأول مرة مثل روبى التى تشارك فى بطولة «بدون ذكر أسماء»، وهيفاء وهبى والثلاثى هشام ماجد وأحمد فهمى وشيكو الذين يقدمون المسلسل الكوميدى «الرجل العناب».
صاحب «سهر الليالى» قادر على إبراز تفاصيل صغيرة تحول كرهك للشخصية التى يرسمها إلى حب وتعاطف جارف
كتب- رامى المتولى:
القدرة على التحليل وتمييز التفاصيل وإبرازها من أهم عوامل نجاح أى سيناريست، أيضا يجب أن يكون متصلًا بكل ما يعايشه حوله من أحداث، قادرًا على صياغتها بالطبع، ليس هذا أهم ما يميز السيناريست، لكنه مهم، تامر حبيب يملك عينًا وموهبة قادرين على فعل هذا بسهولة، ويكفى فقط أن يحمل السيناريو اسمه حتى تتأكد تمامًا أنك ستشاهد شخصيات مرسومة بعناية، تتحرك فى إطار يجعلها محببة للمشاهد بكل ما تحمله من عيوب، وحتى لو كانت منفرة، هذه القدرة تجعل منه قادرًا على إبراز تفاصيل صغيرة تحول كرهك للشخصية التى يرسمها إلى حب وتعاطف جارف، لهذا تامر يعد من أصدق من يعبرون عن الشخصيات التى تعيش فى مشاهد أفلامه ومسلسلاته، وأقربها إلى الواقع والمنطقية داخل العمل.
البساطة وملامحه الطفولية تجعلان كل شىء ممكنًا، فهو مقدم برامج خفيف الظل، تتابع صداقاته وعلاقاته القوية بأصدقائه من الفنانين، مبرزًا جوانب فى حياتهم لم يعرفها الجمهور، أيضا حتى وهو محاور يلعب دور السيناريست، مستغلًا كل الأدوات لينجح المشروع الذى يقدمه، نفس البساطة تطل عندما يتولى مسؤولية تجسيد شخصية فى فيلم أو مسلسل يكون فقط معبرًا، ليس مهمًا أن يكون محترفًا أو يتعامل بمهنية شديدة مع الدور قدر ما يكون الدور عن مشاعر يعرفها تظهر على الشاشة صادقة، تتفاعل معها دون النظر إلى أى قيم فنية تجدها مكتوبة فى الكتب والمراجع، تامر يطل هذا العام من خلال ما تمت ترجمته مما كتبه إلى الشاشة الصغيرة فى مسلسل «نكدب لو قلنا مابنحبش»، الذى حمل سابقًا عنوان «إنهم لا يأكلون الخرشوف»، امتدادًا للنجاح الذى حققه العام الماضى مع نفس فريق العمل تقريبًا من خلال مسلسل «شربات لوز»، ليفتح تامر للعام التالى على التوالى نافذة على أرواح شخصياته، فبعد أن كان الصراع والحسد والطمع هى عنوان مسلسله العام الماضى، يتناول تامر فى مسلسل هذا العام فكرة التضحية، وتقديم الآخرين على النفس، لتراهن للعام التالى أنك ستشاهد عملًا خفيفًا مصنوعًا بإتقان ودقة تميز أعماله.
قدم تامر فيلم «سهر الليالى» عام 2003، وهو ما لم يحقق نجاحًا فقط، لكنه امتد لأن يعيد إلى السينما قالبًا كان منسيًّا لفترة، لم يكن هناك من يهتم به فى مقابل أفلام الإيفهات التى تضمن جمهورها، لكن المغامرة تجلب نتائج دائمًا، حقق الفيلم نجاحًا وتلاقاه الجمهور، وأعلن استعداده لقبول المزيد لمثل هذه النوعي، مما يجعل تامر وكأنه أعاد فتح الباب، بسبب دقته المتناهية فى رسم وتحديد حدود شخصيات هذا الفيلم، الذى تلاه عدة أفلام تدور أغلبها فى قالب اجتماعى درامى، أحيانا كوميدى، لكنه لا يبتعد عن الرومانسية أو الدراما أبدًا، والظاهرة المميزة للأفلام التى يقف وراءها اسمه فقط أنك لا تمل أبدًا، دائما ما تحمل مشاهدتها ابتسامة وأنت تراها، ترى هذا المشهد من الفيلم فى أثناء مرورك أمام التليفزيون فتجد نفسك تتابع الحوار السلس بين شخصياته، وربما تردد بعضها أيضا، «حب البنات» عام 2004، «عن العشق والهوى» عام 2006، و«تيمور وشفيقة» عام 2007، أكبر مثال ودليل حى على هذا، فى مجال الدراما المسلسل الجديد هو ثالث تعاون مع يسرا، لذلك يمكن القول إنهما يكونان ثنائيا فنيا، خصوصًا أن بعض هذه الأعمال ظهر من خلالها تامر كممثل أمام يسرا.
تشعر مع قلم تامر أنك أمام شخص لا تكبر سنه، يجدد نفسه وأفكاره دائمًا، لذلك ما تجد اسمه موجودًا فى أفلام يتصدرها شباب، ويكتب عن شباب، ويمثل من خلالها شباب، عد بالذاكرة إلى فيلم «قشر البندق» عام 1995 ودقق فى مشاهد الفيلم التى تصاحب الأغنية التى يؤديها حميد الشاعرى، وتحمل اسم الفيلم، ستجد تامر حبيب يرقص على أنغامها، تداخل الشخصيات والأحداث فى «عن العشق والهوى» تعبر عن شخصيات زادت من همومها الأحداث، والقدر الذى يجعل من لقائها مستحيلًا على الرغم من كونهم شبابًا فى مقتبل العمر، لكنهم يعانون من ثقل التجربة، يتكثف هذا الشعور أكثر مع متابعة «واحد صحيح» وشخصياته التى تعانى على الرغم من أنهم جميعا موسرين فإن مشكلاتهم تجبرك على التعاطف، وهم أيضا شباب يحملون مشكلاتهم معهم فى كل مشهد.
تامر حبيب ليس فقط مقدم برامج أو ممثل أو مؤلف، تامر يقدم مجموعة من المشاعر المتناقضة فى أغلب الأوقات، مشاعر ربما لا تتذكرها وأنت تعانى من مشكلاتك اليومية، لكن بالتأكيد ستشعر بها عندما تشاهد عملًا يحمل اسمه كمؤلف.
عمرو الليثى وخيرى رمضان يفضلان البرامج الدينية فى رمضان
كتبت- إنجى لطفى:
تستعد القنوات الفضائية الخاصة اليوم بعدد من البرامج الدينية التى لا يخلو منها شهر رمضان كل عام، حيث يقدم الداعية عمرو خالد برنامج «قصة الأندلس»، ويتحدث عن الحضارة الإسلامية بالأندلس، تلك الحضارة التى استمرت 800 سنة، ونتجت من اختلاط 3 حضارات و3 ثقافات مختلفة و3 أديان مختلفة.
فى 30 حلقة يحكى فيها قصة الفتوحات الإسلامية الكبيرة فى الأندلس، ويشير فيها إلى مسجد قرطبة الشهير ومضيق جبل طارق، وكذلك مدينة غرناطة الساحرة. ومن المقرر إذاعة البرنامج على قناة «النهار».
أما برنامج «أهل الحكمة» من تقديم د.عمرو الليثى، والضيف الدائم لحلقات البرنامج الداعية عمرو عبد الكافى، وتتضمن حلقات البرنامج حكمة من الحكم المأثورة لابن عطاء الله السكندرى، التى تحض على إذكاء النفس ونشر روح التسامح والمحبة والإحسان والعفو والفضيلة، ومن المقرر إذاعة البرنامج على قناة «المحور».
أما برنامج الداعية الإسلامى الشاب مصطفى حسنى، فيقدم هذا العام برنامج «أهل الجنة»، وكان حسنى قد قدم العام الماضى برنامج «سحر الدنيا»، الذى لاقى إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، كما قدم على موجة «نجوم إف إم» برنامج «يوم فى الجنة».
أما برنامج «خطوات الشيطان»، فيقدمه الداعية معز مسعود، ويتكلم عن الشيطان وطريق الشر الذى يخطط ويدبر للإنسان ليكون تابعًا له، ويقنعه أن الشيطان خيالى لا وجود له، وسيذاع البرنامج على قناة «سى بى سى».
ويذكر أن معز مسعود كان قدم فى رمضان الماضى برنامج «ثورة على نفس»، حيث يدعو الناس إلى التطهير والتغيير إلى الأفضل.
أما برنامج «آمنت بالله حوارى» من تقديم الإعلامى خيرى رمضان والحبيب على الجفرى، فبرنامج فكرى ثقافى، يلتزم منذ موسمه الأول بعدد من المبادئ مثل: الإثارة ليست هدفًا، التسامى عن التجريح والتجاوز، تبسيط إيصال الفكرة، وليس الفكرة ذاتها، الالتزام بالحوار حول قضايا وأفكار لا تيارات ولا جماعات، استكشاف مساحات الاتفاق التى يُتوهم عدم وجودها مقدمة لتوصيف وفهم مساحات الاختلاف. كما سيتم ترجمة الحلقات بشكل مباشر بلغة الإشارة.
كما يطرح البرنامج هذا الموسم، عددًا من مواضيع الثنائيات، كالتسلط الدينى والليبرالية، الحقائق والنسبية المطلقتين، العنف واللا عنف، الديمقراطية والديكتاتورية.
وضمت الحلقات عددًا من شباب الباحثين والناشطين فى طرف كل ثنائية، كما أثار الموضوع الحوار حول واجب الإنسان فى البحث عن وجود الخالق، وطرق وأدوات البحث، مع المتكلم النظار الشيخ سعيد فودة المختص فى علم الكلام والمنطق، ورؤية للخطاب الدينى الراهن مع فضيلة الإمام على جمعة مفتى الديار المصرية السابق.
فشل تسويق «حدث فى دمشق» و«سنعود بعد قليل» لدفاعهما عن نظام الأسد
كتب- إسلام مكى:
أكثر من عامين على الثورة السورية، وبالطبع تأثرت الدراما السورية كثيرًا بهذه الأحداث، لكن على الرغم من ذلك لم يمتنع صناع الدراما بسوريا هذا العام رغم سوء الأحوال عن صناعة أعمال جديدة، ومنهم من قرر التصوير داخل دمشق رغم قلة الأماكن المخصصة للتصوير هناك بعد تعرض عدد كبير من المحافظات بسوريا إلى قصف متبادل بين الجيش النظامى والجيش الحر.
الأحداث فى سوريا لم تؤثر فقط على أماكن التصوير، لكنها امتدت أيضا إلى عدد المسلسلات التى انخفضت بصورة كبيرة هذا العام، انخفضت بعدما كانت الدراما السورية تنتج أكثر من 50 عملًا كل عام يكون الناتج هذا العام 27 عملًا فقط، بعدما كانت أقوى المنافسين لنظيرتها المصرية لتتراجع بعد أن أصبحت موضوعاتها غير متنوعة، ويبدو أن صناع الأعمال الدرامية هذا العام قرروا أن تكون أعمالهم عن ما يحدث بسوريا، فبعض الأعمال تركز على هذه النقطة فقط، على رأسها مسلسل «حدث فى دمشق»، الذى تقوم ببطولته سولاف فواخرجى، وتدور أحداثه حول الأزمة السورية، وعن ما يحدث حاليا هناك من خلال عرض فترتين زمنيتين بسوريا، الأولى عام 1947، حيث يتم رصد التحولات الجذرية التى طرأت على فلسطين والمرحلة الثانية مع دخول القرن العشرين، حيث استعراض مصير كثير من الشخصيات وتطورها مع تطور الأحداث السياسية، ويتطرق المسلسل إلى الأحداث التى جرت بسوريا مؤخرا، وعن الأجندات الخارجية التى تتدخل فى شؤون سوريا، وتسببت فى حرب أهلية بين شعب البلد الواحد.
المسلسل واجهته صعوبة فى تسويقه، فقام المخرج باسل الخطيب بعرضه على قناة «إم بى سى»، لكنها رفضت أن تقوم بعرض المسلسل على شاشتها، وقامت قناتا «دراميات» و«دراما سوريا» التابعتان لنظام بشار الأسد، ويشارك فى بطولة المسلسل ريمة قندلفت، وميسون أبو سعد، وتأليف عدنان عودة، وواجه المسلسل صعوبة فى التصوير بسبب الأحداث الجارية بسوريا، وتم التصوير فى دمشق، وإلغاء التصوير بحلب بعد الأحداث العنيفة بين قوات بشار والجيش الحر.
مسلسل «سنعود بعد قليل» أيضا يتناول الأزمة السورية الأخيرة عن عائلة هاجرت إلى لبنان بعد الأحداث بسوريا، وتقوم ببطولته كندة علوش ودريد لحام وسلافة معمار وباسل خياط، وهو من إخراج الليث حجو، وقد تم تصوير مشاهد المسلسل بأكملها فى لبنان، وكان المسلسل قد نجح فى التسويق، لأنه ينتقد نظام بشار الأسد، وعن ما فعله بشعبه، وقد قامت قناة «إم بى سى» بالتعاقد لعرض المسلسل، كما قامت قناة «إنفينتى» السعودية، وقناة «أبو ظبى» بنفس الشىء، أيضا مسلسل «حائرات» يتحدث العمل عن المشكلات الاجتماعية والإنسانية التى يعانى منها المواطن السورى خلال الأزمة، وانعكاسها وتجلياتها على حياة المواطن، حيث سيتم التطرق والغوص فى حياة الموظفين من الطبقة التى تشكل أغلب الشعب السورى، وسيسلط الضوء على مشكلات الفساد وبيروقراطية الدوائر الحكومية والفساد الإدارى، وتم تصوير العمل بالكامل داخل سوريا، حيث سنرى أعمدة الدخان ونسمع دوى الانفجارات، إضافة إلى عمليات الخطف، وعدد من المشكلات الأخرى التى يعانى منها المجتمع السورى حاليا، بعض اللقطات عفوية لنبض الشارع السورى والأزمة المجتمعية والمعيشية الخانقة التى يعانى منها، فقامت الكاميرا بتصوير مشاهد حية وحقيقة الازدحام الهائل على مراكز توزيع الغاز والمخابز ومحطات الوقود، وراقبت أعمدة الدخان المتصاعدة وسجلت أصواتًا، وواجه المسلسل مشكلات فى التسويق، لأن المسلسل يدعم نظام بشار الأسد، فتم تسويقه على قناة «السومرية» العراقية، وقناة «سوريا» الفضائية فقط.
مسلسل «اللهب» واجه مشكلات تسويقية، الذى يتعمق بأحداثه داخل المدن، متتبعًا أدق التفاصيل، خصوصًا المدن المدمرة والتهجير الحادث الآن فى سوريا مركزًا على النسبة الكبرى من الشعب السورى الذى لم يدخل فى لعبة السلاح والحرب مع المرور على مشكلات الخطف والفدية.
السقا وعز وحلمى يعوضون غيابهم عن التليفزيون بمسلسلات الإذاعة

كتبت- فايزة هنداوى:
يشهد رمضان هذا العام وجود عدد كبير من نجوم السينما، فى الأعمال الدرامية إلا أن هناك عددًا آخر تغيب عن مسلسلات التليفزيون، وقد عوض بعضهم ذلك بالدراما الإذاعية، منهم أحمد السقا وأحمد عز اللذان يجتمعان فى المسلسل الإذاعى «الضربة القاضية»، من تأليف وإخراج فتحى الجندى. وذلك بعد أن شاركا سويا فى فيلم «المصلحة».
كذلك يشارك أحمد رزق ومى كساب فى بطولة المسلسل الإذاعى «الخايب حسن»، تأليف وإخراج فتحى الجندى.
واختار محمد هنيدى المسلسل الإذاعى «طالب بالتلاتة»، ليطل من خلاله على جمهوره، وهو من تأليف مروة الحداد، إخراج تامر حسنى غنيم، بطولة هنا شيحة، وتدور قصة المسلسل حول الشاب الريفى المتفوق دراسيًّا «عبد الحميد» الذى يعيش فى طنطا مع والديه وشقيقتيه، ويعمل فى مكتب محام شهير، وبعد حصوله على الماجستير فى الحقوق، يحلم بالنزول إلى القاهرة والحصول على الدكتوراه من جامعة القاهرة.كما عادت صفاء أبو السعود إلى عالم المسلسلات الإذاعية هذا العام من خلال مسلسل «أيام عز»، حيث تجسد شخصية «عز»، وهى إنسانة بسيطة طيبة نقيّة، تفاجأ بالتغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى بعد ثورة 23 يوليو حتى تكون من الشخصيات التى أثرت عليها ثورة 1952، لكن بشكل إيجابى، فتصبح سيدة أعمال، ولها موقف فى إعلاء شأن المجتمع المصرى، المسلسل من تأليف عماد مطاوع وإخراج أمجد أبو طالب، ويشارك فى بطولته سناء شافع.
ويشارك محمود ياسين بمسلسل «نقطة نور»، إخراج وليد السمالوطى.
ويشارك فى بطولة العمل مجموعة من النجوم، منهم: صفاء جلال، وأحمد سلامة، وفتوح أحمد، وسلمى غريب، وناهد رشدى.
تدور أحداث المسلسل حول فترة حكم الرئيس أنور السادات، حال الشعب فى هذه الفترة، وكيف كانت تدار مصر فى هذه الفترة، وأهم الرموز السياسية التى تميزت بها فترة حكم السادات. إضافة إلى ذلك هناك عدد آخر من النجوم الذين قرروا الجمع بين التليفزيون والدراما مثل مصطفى شعبان الذى تشاركة درة بطولة مسلسل «إشاعة حب ديجتال»، وهو من تأليف ياسر بدوى، وإخراج على عبد العال، وإنتاج شركة «ميديا سيتى آرت برودكشن» للمنتج محمد عبد اللطيف. كما شارك أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو فى بطولة المسلسل الإذاعى «عيال ولاد عفاريت» من إخراج على مصيلحى، ويدور حول فكرة جنونية لمجموعة من العفاريت تم طردهم من العالم السفلى ليعيشوا على سطح الأرض، ويتعاملوا مع البشر، وكان شيكو وهشام ماجد، وأحمد فهمى هم العفاريت الجدد الذين تمردوا على الإخوان وعلى الواقع الذى تمر به مصر.
كما سجل المخرج وليد السمالوطى المسلسل الإذاعى «أحفاد مرزوق»، الذى يعد امتدادًا للمسلسل الإذاعى الشهير «عائلة مرزوق أفندى»، الذى تم تقديمه لسنوات طويلة على شبكة البرنامج العام، وتدور أحداثه حول المشكلات التى تعانى منها الأسرة المصرية فى الوقت الحالى.
المسلسل بطولة أشرف عبد الغفور، وناهد شدى، ورانيا فتح الله، وفكرى صادق.
وتشارك حنان مطاوع فى بطولة مسلسل «العريس» مع يوسف شعبان وطارق لطفى وعفاف رشاد وناصر سيف وشريف خير الله وصبحى خليل. وهو مأخوذ عن قصة بنفس الاسم لنجيب محفوظ إعداد درامى وحوار فايز رشوان وإخراج على عبد العال.
أما منى زكى فقد قررت تأجيل مسلسل «بمبة راجل» بسبب الأحداث الأخيرة التى مرت بمصر، وكان من المقرر أن يشارك فى بطولته محمود عبد المغنى وسيد رجب وهشام إسماعيل وبيومى فؤاد وخالد عليش.
من إنتاج شركة «جلوبال للإنتاج الفنى» للمنتج أحمد فهمى، ومن تأليف وليد الروبى.
6 برامج كوميدية فى رمضان منها «الساحر» و«فلفل شطة» و«فى الهوا سوا»
كتبت- انجى لطفي
تستعد القنوات الفضائية لعرض برامجها الرمضانية والمتنوعة بين الكوميدية والمقالب، التى يتجاوز عددها 6 برامج، قناة «النهار» مثلا يعرض عليها برنامج مقالب بعنوان «من غير زعل»، من تقديم ريهام سعيد وسعد الصغير، اللذين يتفقان على أن يقوم أحدهما بأخذ موقف معادٍ للضيف، ويتم تصعيد الموقف إلى حد التشاجر بينهما فى أثناء الحلقة، وفى النهاية يكتشف الضيف أنه وقع ضحية مقلب، وانتهى الثنائى من تسجيل جميع حلقات البرنامج، ومن النجوم الذين تم التصوير معهم ماجد المصرى ودينا وحمادة هلال وآيتن عامر ووفاء عامر.
أما «الساحر» فهو برنامج يعتمد على الخدع السحرية من إنتاج شركة أى كلاودى، التى أنتجت البرنامج الشهير، «الحكم بعد المزاولة»، ويقوم على الخدع السحرية وفقرة عن السيرك، أما برنامج «فلفل شطة» فيحكى عن مسابقة طبخ بين متسابقة وبطلة البرنامج، حيث تقوم البطلة باستفزاز المتسابقة، وأدى ذلك إلى حدوث كثير من المواقف الكوميدية.
أما برنامج «فى الهو سوا» من تقديم إدوارد، الذى يدور حول مقلب من إدوارد لضيوفه من خلال انقطاع الكهرباء والتظاهر بأنه مرعوب.. ومن المعروف أن إدوارد قد قدم بالمشاركة مع المذيعة إنجى على «حيلهم بينهم»، الذى يقوم أيضا على فكرة المقالب.
أما قناة المحور فيعرض عليها برنامج «الوش التانى» من تقديم محمود عزب، فهو برنامج كوميدى، حيث يتحدث عزب وحده فى الاستوديو دون ضيوف على أن يقلد عددًا من الشخصيات الإعلامية والسياسية والليبرالية، ويتحدث عن طفولتهم وحياتهم منذ الصغر وإعطاء نصائح للمتزوجين والرياضة المفضلة دون الحديث فى السياسة.
ومن الشخصيات التى سيتم تقليدها كل من د.عمرو حمزاوى ومجدى الجلاد وعمرو موسى والبرادعى وحمدين والبلتاجى وعصام العريان ولميس الحديدى وعلاء صادق ويسرى فودة. وكان عزب قد قدم برامج كوميدية من قبل مثل: «قلة مندسة» و«عزب شو».
أما قناة «الحياة» فتعرض برنامج «رامز عنخ آمون» من تقديم الفنان رامز جلال، حيث يقوم بعمل مقالب فى عدد من الفنانين عن طريق خداعهم أنهم جاؤوا لمحاولة الترويج السياحى لمصر فى ظل هذه الظروف العصيبة، لكن ما يحدث هو أن الفنان يدخل إلى مقبرة، ويفاجأ بهزات أرضية وجدران تتحرك، فيصاب بصدمة ظنًا منه أنها لعنة الفراعنة.. ويتم إخراج الفنان من الحجرة الأولى عن طريق باب خلفى، ويفاجأ أنه فى حجرة أخرى، فينزل عليه التراب ويرى خفافيش وثعابين تتحرك أمامه، ثم يسود ظلام وسط صراخ الفنان، إضافة إلى وجود كم من المومياء، التى تتضح بأنها رامز جلال فى النهاية.
ومن أبرز ضيوف برنامج «رامز عنخ آمون» وفاء عامر وهيفا وهبى وأحمد بدير، محمد هنيدى، طلعت زكريا، ونشوى مصطفى ونيللى كريم وعبد الله مشرف.
ومن المعروف أن رامز جلال يقدم برنامج مقالب فنى، ويقوم بعدد من المقالب والخدع مع الفنانين، حيث قدم برامج «رامز قلب الأسد» و«رامز ثعلب الصحراء».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.