كتب: سارة علاء تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هاشتاج "كاميليا تحارب طموح الطلاب" متناولين قصة أحد الطلاب المعتقلين بعد أن وافقت النيابة على تأديته امتحاناته في الوقت الذي رفضت فيه أحد أساتذته تأديته امتحان المادة التي تدرسها على اعتباره ينتمي لفصيل معين. اعتقل عمرو جمال، طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كلية طب بشري، في يناير الماضي، وحكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات، لكنه قرر عدم التخلي عن طموحه وتأدية امتحاناته، وقدم طلب للنيابة التي وافقت على ذلك بشرط امتحانه داخل مكان احتجازه. واجه عمرو تشددا من عميد الكلية ماجد الديب، وكاميليا أحمد رئيسة قسم الكيمياء الحيوية التابع له الطالب، بحجة أن الكلية لن تستطيع إرسال لجنة لمراقبة الطالب أثناء امتحانه داخل السجن. تراجعت إدارة الجامعة عن قرارها بعد ضغط الطلاب، ووافقت على تأدية عمرو لامتحانه كما وافق جميع رؤساء الأقسام إلا كاميليا أحمد رئيسة القسم، التي رفضت قائلة إن عمرو إرهابي، مما أثار غضب الطلاب واعتبروها تستخدم سلطتها للقضاء على طموحه للانتقام من فصيل معين.