قام متطرفون ألمان بالاعتداء على لاجئين سوريين ومصري، في حلقة جديدة من سلسلة تصاعد عنف اليمين المتشدد هناك ضد العرب. وأقدمت مجموعة يمينية متطرفة، على ضرب لاجئين وسط هتافات تأييد من المارة، في بلدة "أودر" بولاية "براندنبورج" شرقي ألمانيا. و قال بيان للشرطة: إن "مجموعة يمينية متطرفة وجّهت إهانات وألفاظًا معادية للأجانب، وهم 4 لاجئين من سوريا ومصر والصومال، بإحدى محطات الترام ببلدة (أودر)، فيما تلقى لاجئ سوري (17 عامًا) ضربة على وجهه، وإثر ذلك، فر اللاجئون من المكان، لكن 3 من المهاجمين تمكنوا من الإمساك بلاجئين اثنين منهم، عند مدخل أحد مراكز التسوّق، وانهالوا عليهما ضربًا". ولفت البيان إلى أنه "خلال حادثة الاعتداء على اللاجئين، أطلق الأشخاص الموجودون في مكان الاعتداء هتافات عنصرية تأييدًا لما يقوم به المهاجمون"، مضيفًا أن الشرطة ألقت القبض على أحد المعتدين، وأظهرت نتائج الفحوص أنه مخمور، كما فتحت تحقيقًا بحقهم بتهمة التسبب بجرح شخص، واستخدام رموز تنظيمات محظورة في البلاد". وتأتي الاعتداءات بعد إعلان وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره مؤخرًا، أن برلين سجلت ارتفاعًا قياسيًا بجرائم اليمين المتطرف العام الماضي مع ارتفاع الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين إلى أكثر من 5 أضعافها.