أكد المخرج أحمد ماهر أن مظاهرات 30 يونيو هي تكملة لثورة 25 يناير التي خرجت عن مسارها الصحيح بعد أن قفزت جماعة الأخوان علي مكتساباتها وتحولت إلي حالة إنشقاق بين المجتمع المصري وتم تقسيمه إلى طوائف. وقال ماهر- للنشرة الفنية إن المظاهرات التي خرجت هي مظاهرات شعبية قام الجيش بحمايتها وليس انقلابا عسكريا كما يردد البعض. وأضاف أن ما نشهده الآن هو"مشهد عارم بالاحتفالية بدرجة مقلق "،موضحا أن حالة القلق تتمثل في عودة فلول من نظام مبارك،بالإضافة إلي استمرار نظام جماعة الاخوان والمتعاونين معها بممارسة الارهاب. وحول اسناد رئاسة الدولة لرئيس المحكمة الدستورية،قال ماهر إن هذا المشهد يضع رسالة اطمئنان لاستكمال الثورة خاصة في ظل تشكيل حكومة وطنية للخروج من عنق الزجاجة الحالي. وأضاف أن إتخاذ الرئيس الجديد خطوات سريعة من أجل الوضع الحالي يعتبر خطوة في المسار الصحيح بدعم وطني كامل خاصة في ظل وجود مؤسسات الدولة. وعن قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بتظاهرات للمطالبة بعودته،كشف المخرج أحمد ماهر عن أن هذه أمر طبيعي ومتوقع من جماعة تريد أن تمتلك كل شيء في دولة مؤسسات وتريد عزل الشعب عن المشهد السياسي وهو العنصر الاساسي الذي أدي إلي نهاية حكمهم. وقال إن مصر في مفترق طرق حاليا،خاصة مطالب ثورة 25 يناير من خلال محاولة البعض القفز عليها مرة أخرى وهذا الوضع لن يتم السماح به مرة أخري . وأوضح أن مرسي وضعنا في طريق واحد لعزله مما أدي إلي تعاطف القوات المسلحة مع إرادة شعب . وعن نشاطه الفني حاليا،قال إنه يقوم حاليا بإخراج فليمين الأول تحت اسم "بأي أرض تموت"بطولة عمر واكد ومجموعة من الممثلين الايطاليين والفرنسيين ويتم تصويره بالكامل في إيطاليا. وأضاف أنه سيبدأ تصوير الفيلم بعد عيد الفطرالمبارك وينظم حاليا ورشة عمل لتحديد أماكن التصوير والممثلين المشاركين. ولفت إلى أن الفيلم الثاني يحمل إسم "كل الأسماء" للكاتب والروائي البرتغالي المؤلف جوزيه ساراماغو بطولة خالد أبو النجا،مشيرا إلي أنه يقوم حاليا باختيار الفنانيين المشاركين في العمل. وأوضح أنه سيبدأ تصوير العمل في شهر أكتوبر المقبل بعد الإنتهاء من تحديد أماكن التصوير.