تعتبر آلام الظهر والرقبة، من المشاكل الصحية الأكثر شيوعا بين جميع الأفراد على اختلاف أعمارهم، نظرا لسرعة نمط الحياة اليومية وعدم القيام بحركات تحافظ على صحة أجسادنا ونشاطها. ومع تزايد الألم، يتجه الجميع نحو الأدوية والعقاقير الطبية، متناسين أن هناك الكثير من الطرق التي تعمل على تخفيفه، ذكرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وفقا لدراسة علمية حديثة. وسادة النوم تبدأ آلام الرقبة والظهر مع النوم، وهو ما دفع الأطباء لضرورة الاهتمام بوضع الرأس أثناء النوم، والتأكد من أنها هي الجزء الوحيد فوق الوسادة، حيث يتسبب وضع الكتفين والعنق أعلاها، في ألم الرقبة، بسبب تمدد مفاصلها. وتوجد طريقة أخرى لرفع الضغط عن ظهرك، تتمثل بوضع وسادة بين الركبتين، في أثناء النوم للحفاظ على ضبط مستوى الحوض، وهو ما سيخفف من آلامها المحتملة ومنعها. التخيل يتسبب عدم التوازن العضلي للفقرات، في الضغط على مناطق معينة من العمود الفقري، ما يؤدي إلى آلام حادة، وأوجد الأطباء حلا سهلا لهذه المعضلة، يتمثل في عملية التخيل التي تقنعك بوجود "بالون هيليوم على قمة رأسك وعليك مد يديك للمسها"، ما يؤدي لتمدد وإطالة العمود الفقري. وتتبلور الفكرة في الحفاظ على إبقاء الصدر مفتوحًا حتى لا تسمح للكتفين بالانحناء إلى الأمام، ما يحافظ على محايدة من العمود الفقري بمنحنياته الطبيعية، فيحدث التوازن العضلي بالرقبة والظهر. تنشييط عضلاتك يجب التركيز المستمر على استخدام عضلاتك ومفاصلك الأساسية، بدلا من الاعتماد المستمر على فقرات الظهر التى تجهد من الضغط عليها فعند قيامك بمهامك اليومية يمكنك القيام بحركات صحية للانحناء والتأكد من ثني الوركين والركبتين بدلا من عمودك الفقري.
التخلص من الأحذية المسطحة تتكاثر الأقاويل دائما بأن الكعب العالي، هو أهم أسباب آلام الظهر، ولكن حذر الأطباء من كثرة استخدام الأحذية المسطحة لإلحاقها ضررًا كبيرًا في الظهر، نظرًا لعدم استواء مستوى القدم بشكل غير طبيعي، ما يجعله يمتد إلى الركبة، والورك، وأسفل الظهر، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الألم. الحركة المستمرة عليك تغيير وضع جسمك دائما، وتجنب عدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة حتى لا تضغط على عمودك الفقري والرقبة، وبخاصة مع الاستمرار بأوضاع مكتبية غير صحيحة، إذ ينبغي التحرك كل 20-30 دقيقة.