قالت الدكتورة أماني سيد محمد، أستاذ بقسم علم اللغة بكلية دار العلوم، بجامعة الفيوم، إنّها كانت في «دورة المياه» أمام مكتب الدكتور صابر مشالي، عميد الكلية، وكانت تعلم مسبقًا أنّ الدكتورة "تحية" في مكتب العميد، وعندما خرجت من «دورة المياه» سمعت صوت ووجدت «وليد عامل البوفية» ينظر في إتجاه مكتب العميد، فسألت العامل «في إيه يا عم وليد هو فيه صوت، فيه حد بيصوت؟؟»، رد «مش عارف يا دكتورة»، فقولت له «لأ فيه حد بيصوت.. تعالى نشوف فيه إيه». وأضافت «أماني» في تصريحات خاصة ل«التحرير»، «جرينا ناحية المكتب، وفوجئت بالدكتورة تحية خارجة في حالة صعبة، قالعة الجزمة فردة وفردة، وبتجري من عميد الكلية وهو بيجري وراها بيحاول يشدها جوة المكتب تاني، وأول ما شافني تفاجئ بي وتظاهر أنّ الأمر طبيعي، ولم يحدث شئ، وقعد يقول خشي يا دكتورة أماني خشي يا دكتورة تحية، فقولت له «أنا مش هدخل هو فيه إيه». وأشارت إلى أنها لديها خلفية قديمة عن صابر مشالي، وعن أخلاقه، وأنه متحرش بالطالبات، قائلةً «كل الكلية كانت عارفة بس للأسف محدش من الطالبات كان بيقدر يتكلم في الموضوع ده، لكن لما ده يحصل لحد من أعضاء هيئة التدريس يبقى لأ، ولاحظت إن فيه حاجة غلط حصلت، فيه حاجة مش طبيعية، ولما رفضت الدخول خاف منا إحنا الاتنين ودخل وقفل الباب على نفسه». وتابعت «فوجئت بتحية عمالة تصوت وتعيط ودخلت في حالة هيستيرية، وبتقولي السافل الحيوان القذر شدني من إيدي وبيقولي أنا عميد الكلية وإن مكنتيش تريحيني مش هريحك، فإنهارت معاها، ودخلت في حالة هيستيرية وزعقنا وصوتنا، والكلية كلها كانت في امتحانات، والناس تجمهرت، ورحنا لرئيس الجامعة والرقابة الإدارية والمباحث والنيابة، وإن شاء الله ناخد حقنا، ومش هنتنازل عن إقالته».