قال نبيل فهمي وزير الخارجية سابقا، إنه فوجئ بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود المصرية، ومنح الحكومة جزيرتي «تيران» و«صنافير» للسعودية، مشيرًا إلى أنه قبل ذلك كان هناك إعلان مشترك بين الدولتين تمت خلالة إضافة إشارة ترسيم الحدود. وأضاف فهمي، خلال لقائه ببرنامج «كلام تاني»، المذاع على قناة «دريم»، تقديم الإعلامية رشا نبيل، التوقيت كان مفاجئًا، لأن «هذه الاتفاقية حساسة، وكان لابد أنه يكون لها تمهيد جيد واختيار التوقيت المناسب للإعلان عن الاتفاقية حتى لا يؤدي الأمر إلى نقاش ليس مبني على موضوعية». وتابع: «يتم تحديد الحدود المائية او البرية، أولًا بناءً على الخرائط ثم الاحداث السياسية، ونضع كل هذا أمام مجلس النواب وأمام الشعب وتبقى الأمور واضحة»، وأردف «بدعو أن تضع كل الخرائط أمام البرلمان، ويجيب الخبراء القانونين وخبراء التاريخ يقولوا وجهتين النظر ويسمعوا الاثنين». وعن العلاقة المصرية السعودية أشار فهمي في حديثه إلى أن «الحديث عن تطابق المواقف في الدول العربية دائما حديث غير دقيق والمبالغة في التباين والخلاف المصري السعودي غير دقيق، اللي بينا وبين الدول العربية أكتر بكثير عن الخلافات، معرفش مين اللى أصر على التوقيع على الاتفاقية». وتساءل وزير الخارجية سابقًا «هل كان فيه خلاف على توقيت التوقيع بعد الوصول إلى اتفاق؟ لا أعرف، ومن الآخر، بصرف النظر عن المضمون، كان يجب توقيع الاتفاقية قبل الزيارة أو بعدها أي كانت الجزر فين عشان مربطش موضوع أمن قومي بزيارة العاهل السعودي، حتى لو هي مصرية».